بقلم الشاعرة المبدعة / د . فتحية خصروف

على نافذة الذكريات مزقت صورا وحروف كانت ليس تعنيني حملت قلبي ولم أعد أستدير للخلف تربعت بين تلافيف أخفقي أدميت روحي بفيض الغدر كنت أناظر طريقك حين كنت تعنيني واليوم انظر خيبتي أسلمت الروح لك طوعا قتلتني كبر حبك في خافقي بفيض المشاعر المزيفة دنوت مني ودموع الشوق لم تعد تلهب وجنتي غادرت سياج سجنك وفرشت ورودا بلا أشواك جفت الدمعة في عيني وعرجت على طريق النسيان لم ولن أذرف دمعتي وعلى نافذة الذكريات ومزقت صورا ليس تعنيني فتحيه خصروف