بقلم الشاعر المبدع / عز الدين أبو ميزر

الزّعِيمُ وَرَاعِي الغَنَم ...

جُنْدُ   المَلِكَ   اعتَقَلُوا  يَومًا

رَجُلًا    مِن    أفرَادِ    قَبِيلَةْ

هَرَعَت       لِلمَلِكِ     قَبِيلَتُهُ

كَي       تَفْدِيَهُ        وَتُقِيلَهْ

عَجِبَ   المَلِكُ   وَقَالَ   لَهُم

مَنْ فِيكُم هَذَا الرّجُلُ يَكُونُ

فَقَالُوا       رَأسُ      قَبِيلَتِنَا

فَأجَابَ المَلِكُ  لِمَاذَا  صَمَتَ

 

وَعَنّا    كَتَمَ    جَلَاءَ    السّرّْ 

  

قَالُوا   خَجِلَ   وَهَذَا   الأمْرْ

فيه   الحَرَجُ   وَفِيهِ   القَهْرْ

وَهَبَهُمُ  المَلِكُ  الرّجُلَ وَقَالَ

مُعِيبٌ  أنْ يَبقَى فِي  الأسْرْ

فِي اليَومِ التّالِي ذَاعَ الخَبَرُ

 

بِأنّ    المَلِكَ   فُلَانًا   خُدِعَا

مَنْ    أطلَقَهُ    رَاعِي    غَنَمٍ

لَا   رَأسًا    كَانَ   وَلَا   فَرْعَا

غَضِبَ   المَلِكُ   وَحَاصَرَهُمْ

وَبِحَزمٍ   نادَى   أينَ  السّيِدُ

فِيكُم      حَقًا     وَزَعيمُكُمُ

وَإلَيهِ      أتَوْا      يَتَقَدّمُهُمْ

  

مَنْ  كَانَ  رَئِيسَ  الوَفدِ  لَهُ

نَظَرَ   المَلِكُ    وَقَالَ   أأنتَ؟

أجَابَ   بَلَى   إنْ لَزِمَ  الأمْرُ

مَكَانَ الرّاعِي   سَوفَ أكُونْ

إذْ   لَا   عَاشَ   زَعِيمٌ  أحَدُ

رَعِيّتِهِ  فِي  العَيشِ  يَهُونْ

د.عزالدّين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعر المبدع / عبده عبد الله الإدريسي

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب