بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

"لو كنت جانبي":

لو كنت جانبي 
لوطفت الأرض معي
لرأيت في عينيك
كل ما يدور في خيالي
لو كنت جانبي
لسمعت همس قلبك
يناجي قلبي بحنين
ويحكي لي عن آماله
لو كنت جانبي
لشعرت بحرارة أنفاسك
تحرق جوانحي بلهيب
وتذيب كل حواجز بيننا
لو كنت جانبي
لرأيت في ابتسامتك
كل الفرح والأمل 
الذي طالما حلمت به
لو كنت جانبي
لاحتضنتك بذراعي
وأدفأ جسدك ببساطة
كما تدفئ الشمس الأرض
لو كنت جانبي
لعشنا معا أجمل الأيام
نرسم حياتنا بأحلامنا
ونتفانى في حب لا ينتهي
لو كنت جانبي
لتنازلت عن كل شيء
فقط لأكون معك
وأن تكون أنت بجانبي
لو كنت جانبي
لأحببت كل تفاصيلك
صوتك، ضحكتك، حتى أنفاسك
كل شيء فيك يأسرني
لو كنت جانبي
لأمسكت بيدك بحنان
وأنا أغرق في عينيك الساحرتين
أستمد منهما القوة والإلهام
لو كنت جانبي
لتركت لك كل قلبي
وضمِّنته كل آمالي وأحلامي
لتكون له الحاضن الأمين
لو كنت جانبي
لغنيت لك أجمل الألحان
وأهديك قصائد الحب والغزل
لأنشد لك مدى شغفي بك
لو كنت جانبي
لكان العالم كله لنا
نملكه بكل حريتنا
ونعيش فيه بأجمل أحلامنا
لو كنت جانبي
لواصلنا معا رحلتنا
نمشي بخطى متناغمة
نتعانق بحنان لا ينتهي
لو كنت جانبي
لعشنا معا أجمل الأحلام
نبني قصراً من الحب
يضمنا ويحمينا إلى الأبد
لو كنت جانبي
لتركت لك مفاتيح قلبي
لتتصرف فيه كما تشاء
وأنت تسكن فيه بأمان
لو كنت جانبي
لوهبتك كل ما أملك
بلا تردد أو تحفظ
فأنت كل ما أرغب به في الحياة
لو كنت جانبي
لما فارقتك ولو لحظة
وظللت أحتضنك بحنان
حتى النهاية لا أفارقك
لو كنت جانبي 
لأمضينا معاً أجمل الأيام
نحلق بخيال لا حدود له
ونعيش في حب لا ينتهي
لو كنت جانبي
لما فارقتك ولو للحظة
فأنت كل ما أريد في هذه الدنيا
وحضورك بجانبي هو كل ما أتمناه
لو كنت جانبي
لعشنا معاً أجمل الأحلام
ونسج قصة حب لا تنتهي
تنبض فيها قلوبنا بحب لا يفتر
لو كنت جانبي
لأهديتك قلبي وروحي
وأسكنتك في أعماقي إلى الأبد
فأنت كل ما أطمح إليه
لو كنت جانبي
لعشنا في ربيع الحياة
نسقي حدائق الحب بأنفاسنا
ونرتوي من ينبوع الهوى الذي لا ينضب
لو كنت جانبي
لكنت السعادة التي أبحث عنها
والنعيم الذي أتمناه
ولكنت كل ما أريد في هذه الدنيا
د. الشريف حسن ذياب الخطيب


تعليقات

‏قال alkateeb
"أنتِ الأمل"

سألت عنكِ في كل الدروب
وفي عينيكِ وجدتُ القلوب
أحببتُ الليل والنجوم
لأشعر بكِ، يا ملهمةَ الشغوف
زرعتُ في قلبي حكايات
عن عشقٍ يضيء كل الأوقات
وجعلتِ مني شاعراً هائماً
أغني لكِ في كل الجهات
أراكِ في كل نسمةٍ تمر
وفي ضوء القمر حين يُظهر
فلماذا تبتعدين بلا استئذان
وتتركين قلبي في كل أمان؟
أنا الآن في وحدتي أُحارب
وفي أوردتي الشوق يُعذب
أسأل الله أن يجمعنا
فأنا لكِ، يا حلمي، مُحبّ
فعودي إليّ، يا زهرةً نادرة
فالعشقُ دونكِ عذابٌ مُرٌّ
وسأدعو الله في كل آن
أن يجمعني بكِ، يا شوقي المُزهَر

عندما تشرق الشمس في الصباح
أرى وجهكِ في ضوءٍ يلاح
أنتِ الحلم الذي لا ينتهي
وفي قلبي، لكِ ألف مفتاح
أحببتُ صوتكِ حين يهمس
كأنما النغم في صدري يُعزف
فأنتِ النور الذي ينير دربي
وبكل لحظة فيكِ أتعرف
أنتِ الأمل في ليلي الحزين
وذكراكِ تسكن بين السنين
فلا تتركيني، فالقلب ينادي
وأنتِ وحدكِ، يا أغلى الحنين
فعودي، يا سيدة الأحلام
فبدونكِ، أعيش في ظلام
وسأكتب لكِ في كل لحظة
قصائد عشقٍ، بلا انقسام

في كل زاوية، أراكِ تبتسمين
وعطرُكِ يملأ كل الفضاءات
أنتِ النجمة في سماء ليلي
وفي عينيكِ تذوب الكلمات
أحببتُ دفء لمستكِ الساحر
كأنما الكون في حضنكِ يُزهر
فلا تبتعدي، فأنا في انتظاركِ
وفي قلبي، لكِ كل المشاعر
أنتِ القصيدة التي تُكتب بحب
وفي كل حرفٍ، أجدني أُعزف
فأنتِ الزهر الذي يزهر في قلبي
وفي كل نبضة، لكِ أرتشف
دعيني أبحر في عينيكِ العميقتين
وأكتشف أسرار الليل الحزين
فمعكِ، أجد كل ما أحتاجه
وأشعر أنني في وطنٍ أمين

في كل همسة، أجد لكِ صوتًا
كأنما النغم يعزف في جوفًا
أنتِ الحلم الذي يُعيد لي الأمل
وفي كل لحظة، أراكِ تلوحًا
أحببتُ الفجر حين يشرق برقة
وأرى وجهكِ في ضوءٍ نقي
فلا تتركيني، فأنا في سجن
من الأشواق، وأنا وحدي أسير
أنتِ القصيدة في دفتري القديم
حروفكِ تجري كالماء العميم
فكلما كتبتُ حكاياتي لكِ
أجدني أعود إلى زمننا السليم
دعيني أُحلق في سماء عشقنا
وأرسم بقلبي أجمل رُؤانا
فأنتِ النور الذي ينير دربي
وفي عينيكِ، أجد كل الأمانا

عندما غبتِ، ساد الظلام
وأنا في عتمة الشوق أُلام
فكأنما القلب في صمتٍ يسأل
عن لون الحب الذي كان هيام
أشتاق لضحكتكِ، لدفء حديثكِ
فكل زاوية تذكرني بكِ
وفي ليلي، أرى طيفكِ يحوم
كأنما الشوق يعزف لحن الفراق
يا زهرةً نمت في بستان العمر
فقدتكِ، فكيف أواجه القدر؟
أعيش في ذكراكِ، كل يومٍ
وأتجرع الألم، كأسا من مرار
أنتِ البعد الذي لا يُحتمل
وفي كل لحظة، أسمع الندم
فلا تزالين في قلبي، عالقةً
كعطرٍ لا يزول، رغم الفراق الأليم

في كل زاوية أرى ذكراكِ
تتراقص كالأشباح في سراح
أشتاق لخطواتكِ، لصوتكِ الخفيف
الذي كان يملأ الأرجاء فرحًا
يا من كنتِ لي حلمًا لا ينتهي
فقدتُكِ، فتاهت بي الدروب
أبحث عنكِ في كل مكان
وفي كل وجهٍ، أرى العيوب
أنتِ الغيم الذي غاب عن سمائي
وفي قلبي، لا يزال الجرح عميق
أكتب لكِ في ليلي الحزين
قصائد عشقٍ تملؤها الغيوم
هل تسمعين نداء قلبي البعيد؟
أم أنكِ قد نسيتِ كل الوعود؟
سأظل أكتب لكِ في كل سطر
عن الحب الذي لا يموت، رغم البعاد

أنتِ الأمل في ليلي البعيد
وفي كل نبضة، أسمع النديد
سأظل أكتب لكِ قصائد عشق
فأنتِ في قلبي، أجمل قصيد
كم أشتاق لحضنكِ الدافئ
كأنما الزمن توقف في لحظة
فلا تتركيني، فأنا في انتظار
عودةٍ تحمل لي فرحة النشوة
يا زهرةً تنبت في بستان الأحلام
أنتِ النور الذي يضيء الظلام
سأظل أراقب الأفق بشغف
لعلّ القدر يجمعني بكِ في سلام
ففي كل غيمة، أرى طيفكِ
وفي كل نسمة، أسمع صوتكِ
أنتِ الحب الذي لا ينتهي
وفي قلبي، ستبقي دومًا، أملًا حقيقيًا

أراكِ في كل حلمٍ أعيش
وفي كل لحظة، أشتاق، أستريح
فأنتِ الروح التي تسكنني
وفي عينيكِ، أجد كل المنيح
يا منارةً في ليلي الحالك
أنتِ الحلم الذي لا ينفصل
سأكتب عنكِ في كل سطر
فالحبُ بيننا، لا يتبدل
أنتِ الفرح في قلبي الجريح
وفي كل ذكرى، أراكِ تلوح
سأظل أنتظر عودتكِ لي
فالأملُ في عينيكِ يلوح
فلا تبتعدي، ففي عودتكِ
تعود الحياةُ، وتزهر الطرق
أنتِ الأمل الذي لا يموت
وفي قلبي،
ستبقي حبًا خالدًا، لا يُنسى
لكن في قلبي، أملٌ يضيء
فكل فراقٍ له نهايةٌ تلوح
سأنتظر عودتكِ كالفجر الجديد
فالحبُ لا يموت، بل يزهر في الروح
يا نجمةً في ليلي، لا تغيبين
سأظل أراقب السماء بعيون الحنين
وأنتظر اللحظة التي تجمعنا
ففي قلبكِ، أجد كل الأمان واليقين
قد تفرقنا الدروب، لكني أؤمن
أن القدر سيعيدنا في يومٍ حزين
فلا تبتعدي، فالأمل باقٍ
وأنا هنا،
أكتب لكِ بمداد العشق الحزين
بقلمي الشريف د. حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي
‏قال alkateeb
"أصداء الحب في أفق الشوق"

في أفقٍ يغمره الشوق والحنين،
تتراقص الألوان
في بحرٍ من الياسمين.
عيناكِ كالشمس في غروبها الساحر،
تضيء قلبي،
وتزرع فيه الأمل والآخر.
فوق موجاتٍ تتلاعب بأسرارها،
يهرول الحصان كالعاشق في خياله،
وأنفاسكِ تهمس في رائحة البحر،
تغني للحب،
وتكتب الخيال في السحر.
يا نجمةً تضيء ليالي وحدتي،
أراكِ في كل لحظة، في كل قصة،
فلتكن أمواج البحر شاهدةً لنا،
على حبٍ خالدٍ، في زمنٍ لا ينتهي.
دعينا نستقبل غروب الشمس معًا،
نرسم أحلامنا على صفحة السماء،
فكل لحظةٍ معكِ هي جنةٌ،
وفي قلبكِ أجد سعادتي، وملاذي.
أرسم بيديكِ أحلامي في الفضاء،
وأغفو على نبضات قلبكِ، في سكون المساء.
صوتكِ كعزف الناي في ليالي السمر،
يأخذني بعيدًا، حيث لا يوجد خطر.
كل كلمةٍ منكِ كنهرٍ من العسل،
تنساب في روحي،
تُحيي الشغف والأمل.
أنتِ الورد الذي يزهر
في حدائق قلبي،
وفي كل لمسةٍ، أ
جد الحكاية تُكتب لي.
دعينا نرقص تحت ضوء القمر،
نتبع أحلامنا، نعيش في السرّ.
فالحياة معكِ كقصيدةٍ تتجدد،
وفي كل بيتٍ، أجد الحب يتوقد.
يا شمس أيامي، ونور ليلي،
معكِ كل لحظةٍ
تصبح أجمل وأجمل.
دعينا نكتب قصة عشقٍ خالدة،
تُروى عبر الأزمان، تُحكى بلا ملل.
في عينيكِ أرى البحر يتراقص،
وأمواجه تهمس بأسرارٍ تشتاقس.
كأنما كل قطرةٍ من مائها،
تحمل ذكرياتنا، وعطر حبنا.
أنتِ النسيم الذي يمر في الليالي،
يُحيي الأشواق ويزرع الأمالي.
ألفتُ غيابكِ كغيمةٍ بلا مطر،
وأنتِ وحدكِ في قلبي، كل ما أعتبر.
دعينا نراقب النجوم ت
تلألأ في الفضاء،
ونحلم معًا بحبٍ لا يعرف الفناء.
كل لحظةٍ معكِ كنزٌ في حياتي،
ومفتاح سعادتي في سحر عينيكِ.
يا زهرةً في بستان قلبي،
أنتِ الحب الذي لا ينضب، ولا يذبل.
سنظل معًا رغم كل الابتعاد،
فالحبُ فينا هو الأمل، هو الوعد.
دعينا نتجول في دروب الأمل،
نتبع قلوبنا، بلا خوفٍ أو كسل.
فمعكِ كل شيءٍ يصبح ممكنًا،
وفي حضنكِ،
أجد كل ما تبحث عنه الروح.
فلتكن أيامنا كالسحر في الربيع،
تتفتح فيها الأزهار،
وتغني الطيور بالحنين.
سنكتب قصة حبٍ لا تنتهي،
تُروى عبر الأزمان،
بقلوبٍ لا تكلّ ولا تملّ.
يا نور أيامي، يا حلمي الجميل،
معكِ أعيش في عالمٍ من الخيال،
لا يميل.
فالحب هو نبض الحياة، هو الأمل،
وفي كل لحظةٍ، أنتِ لي، كل ما أحتاجه، كل ما أملك.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
‏قال alkateeb
إلى ضوء القمر

في سكون الليل، حيثُ يلتقي البحرُ بالسماء, وقفَتْ مُنطويةً، كنجمةٍ تتلألأ, عباءةُ السكون تغلفُها كلطفِ الموج, والقمرُ يراقصُ خيالَها، شعاعُه يُسَفَّر. تتأملُ في الأفقِ، حيثُ تنعكسُ الأحلام, تتراقصُ الأمواج كهمساتٍ حانية, كأنّ البحرَ يروي حكاياتِ الأزمان, لقلوبٍ مُتيمةٍ، غارقةٍ في الرغبة.آهاتُ النسيم تداعبُ وجنتَيها,
وتُنبهُ بقايا الذكريات التي تسكنُ,
كلُّ ومضةٍ تنبضُ بحكايةِ عشقٍ خفي,
تكتبها في مٍدْ طيِّ السكونِ، أنغامُ السكينة. يا لَليلٍ يحتضنُ سري، ويُخفي شوقي, متى نلتقي في صمتِ البحر والجلاميد؟
عندَ كل قمر، تلهمني نظرتُها,
وترسمُ في عينيّ آياتِ الحبِّ العتيد.
في الظلالِ، أسمعُ صوتَ البحر يهمس, فتصبحُ الحياةُ مليئةً بالنورِ,
أسيرُ أمامَ ضوءِ القمر، ربما أجدُ, سرَّ العشقِ المُنقَطِعِ، بين شواطئِ الجمالِ.
تحت ضوء القمر وفي كل ليلةٍ، يتجددُ سرُّ الحكاية, تحتَ ضوء القمر، تحلو نبضاتُ الأنفاس, تتألقُ النجومُ كعيونٍ تنظرُ بها, وتعزفُ الأرواحُ أنغامَ الشوقِ في المساء.
أسيرُ على رملٍ، أتركُ آثارَ خطواتي,
كأنني أكتبُ في شواطئِ الزمنِ رواية, أحلامٌ تتراقصُ مع أمواج البحر الهادئة, تبتسمُ لي الأقدارُ، تكتبُ رداءَ الأملِ.
يا ليلَ الشوق، هل تعرفُ قصتي السرية؟ كم ارتجفَ قلبي، عندَ كلّ بريقِ عينيها, تسكنُ داخلَ أعماقي، كنجمةٍ مستحيلة, تراودني أحلامُها، كبحرٍ دونَ نهاية.
أرى في وجهِ القمر إشراقةَ حُلمٍ,
كأنّ فيها أسرارَ الأزمانِ والهيام,
وكلماتُ العشق تتدفقُ من قلبي,
كشلالٍ يروي الأرضَ بجداولٍ من النور.
أحملُ بينَ أحضاني خيالَها المحلّى,
تسافرُ بي نحوَ عوالمٍ من السكون,
فالملكُ أمامْ عينيها،
كان من المستحيل, وفي كل شدةٍ، يتراءى لي وجهُ المحبوب.
فكمالُ الليلِ يكتبُ قصائدَ العشاق,
تتراقصُ الأقدامُ على وترِ الحبِّ الُمسجى, وفي كل نبضةٍ، أعشقُ تلك اللحظات, تحتَ ضوء القمر، يزهرُ القلبُ بالأنس.
وفي الأفقِ البعيد، تنسابُ أضواءُ الشاطئ, تسيرُ مع الأحلام، تُغازلُ كلَّ أنين, أجدُ في طيفها سعادةَ الروحِ وهدوءَها, كأنَّ القمرَ يُهدي الليلَ أروعَ الأماني.
فيا نسيمَ البحر، هل تسمعُ همساتي؟
أرسلْ لمحبوبتي عطرَ الأمنيات,
أخبرها أن الليلَ قد شهِد عشقَنا,
فكلّ موجةٍ تَروي قصتنا المنقوشة.
عندما تشرقُ شمسُ الأمل في البعاد,
سنلتقي حيثُ تُزهرُ الألوانُ من جديد,
تحتَ أضواءِ الأملِ نرسمُ مستقبلاً,
قلبٌ لقلبٍ، وعزفُ العاشقين يصدح.
كأنما الدنيا لم تكن إلا لأجلنا,
تتفتحُ الأزهارُ بشذى الحبِّ الرفيع,
فكلُّ دقةٍ في صدري تنادي بمسافرة,
إلى عينيكِ، حيثُ يعبرُ نهرُ الشغف.
فلنغني مع الليل أغاني الشوق,
ونرقصُ على أمواجِ البحرِ كالعصافير,
فالأقمارُ والشمسُ تشهدُ على عهدنا,
أننا سنظلُّ هنا، نكتبُ قصةَ الوجود.
أحبكِ، كحبِّ القمرِ للسماء, كأنفاسِ الليلِ حين تتراقصُ على الشاطئ,
فتحملُ كلُّ نظرةٍ أملاً لآخر, تحت ضوء القمر، يُكتبُ عشقنا إلى الأبد.
عبق الأمل وتحت ضوء القمر، أُسكرني السكون, تنهمرُ نجومُ العشق في بحرٍ من الحلم, تتراقصُ الظلالُ كأنها أشباحُ الفرح, والسعادةُ تنسجمُ كأنها لحنٌ قديم.
أُحاكي الليلَ، وأكتبُ همساتِ القلب,
كلماتُ عشقٍ تملأ الأفقَ الغامض, يا حبيبةَ الروح، كوني نجمًا في سمائي,
تسكنينَ أعماقي، وتضيئينَ لي ليلي.
فكلّ قمرٍ يحملُ كلَّ قصةٍ بينَ طياته,
يُذكّرني بلحظاتٍ، سُطرت بصوتِ الحنين, وبينَ المد والجزر، تبقى العلاقة صامدة, في دروبِ الأزمان، نكتبُ مصيرَ الأمل.
وعندما يبزغُ فجرٌ جديد, سنقطفُ من الوردِ عطرَ الذكريات, ونغردُ بأحلامٍ تُزهر تحت السماء, تسقيها محبتنا، كأمطارِ الصيفِ المنعشة.
فلتبقى حكايتنا خالدةً في الأذهان,
نبضٌ متجددٌ كأمواجٍ في الفضاء,
تحت ضوء القمر، يُنفَخُ في الروح,
نذهبُ معًا حيثُ ليس له نهاية.
شغف الليل ومع كلّ لحظةٍ ينمو شغفُ الحب, تتفتحُ الأزهارُ بعبقِ الذكريات, أحلمُ بكِ حيثُ يسكنُ النور, فكلّ نجمةٍ تدعونا إلى سماءِ الأماني.
يا منارةَ قلبي، في ظلمتهِ تُشرقين,
أنتِ القصيدةُ التي تروي حكايات الدهر, تسكنينَ الروحَ كأنكِ لحظةٌ خلّابة, تتراقصُ في أنغامِ الماء، كعصفورٍ يحلم.
فليكنْ حبّنا في صفحةِ الزمنِ دواء,
يلونُ الأيامَ بألوانٍ يُشعّ النور,
وفي انسجامِ الأقدارِ تتفجرُ الأسرار,
تكتبُ قصتنا، كأنها فصلٌ من الكتاب.
فسأنتظرُ كلَّ فجرٍ جديدٍ, تجمعُنا فيهِ الأحلامُ على ضفافِ البحر, وننشدُ مع النسيمِ أغاني الشوق, تُعطرُ الأجواءَ، وتُغني قلوبَ العشاق.
وعندما يأتي الصبحُ، وسحرُهُ يتجلى,
سأحتفظُ بأنتَ، وأرسمُهُ في ذاكرتي,
فالحبُّ الذي نشأ في ظلالِ النجوم,
لن يتلاشى،
بل سيظلُّ مُتجددًا كالحياة.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة