بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين
المادة " سورة القدر مطلعها ظماءر تفسرها سورة البينة
بقلم السيد صاري جلال الدين
باحث في علم البيان للقرآن الكريم
البلد: الجزائر 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿
اليكم المقال( جلسة طيبة ) :
ضماءر سورة القدر و تبيان سرها سورة البينة
ليلة القدر ليلة السجود و الاقتراب
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ : انها اية الظماءر توضحها سورة البينة : رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
إِنَّآ: نون العظمة: اللَّه
أَنزَلۡنَٰهُ: القرآن الكريم: صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
المرسل اليه : رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ
سورة البينة : بينت الظماءر و اظهرتها
القدر : هي المنزلة و الشرف و القدر العظيم و هي المكانة
و لها تفسير آخر: المقادير و الارزاق :
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
ليلة الشرف من جليل قدرها
ما ادراك ( بصيغة الماضي) فيها تفصيل ما بعدها
ما يدريك ( بصيغة المستقبل) ليس فيها تفصيل ،" تركها مبهمة
نون العظمة( انا) للتاكيد ياتي وراءه الافراد حتى لا يشرك به احدا
ما ادراك : ما اعلمك : فقال في الامور العظيمة التي فيها التعظيم و التفخيم
لو تعلم ما قدرها : علمك محدود بها
كل ما ادراك : اجاب عنه و كل ما يدريك لم يجب عنه
ما ادراك : عظمة ليلة القدر : اجاب
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ: لم يجيب
ليلة القدر كررها رب العزة ثلاث مرات للتعظيم
الظاهر مؤكد و اقوى من الضمير
و الكلمة الجديدة في السورة الواحدة تتكرر من مرتين الى ثلاث
و لم يأتي الله بالضمير لاختزال الكلام عنه
تعليقات