المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

بقلم الأديب المبدع / الفاتح محمد

صورة
خيال لا يشبهُني أراكِ تهرول للسفر  تسير على خطى الحلم التي لم تتحقق!  ورمادية السماء يأخذك الى الحلم المميت..  أين أنتِ وأين أنا ؟ لماذا تبدو الحياة كزهرة زابلة ؟ لماذا تبدو السماء عتيقة جداً ؟  لماذا لا نبتسم عند النوم  ؟ هل عشنا حلماً قبل الإستيقاظ ؟  وهل كان لنا بريقاً أجمل من بريق الزهر ؟  لا أدري إن كان السماء معقوفة عنا لا أدري إن كان الحب لطيفاً  كأيدي السلام بعد أن تلطقت بالدماء بعد أن فرض لنا الواقع شيئا بمعنى الضباب بعد أن حلمت بأن الشعر أجمل من حبيبه وأنا على مهل اللقاء  أفكر في البحث عن حلم لا يشبه الأحلام!  عن حانة لا تشبه الحانات!  عن وطن لا يشبه الأوطان!  عن حبيبة لا تشبه الحبيبات!  أراكِ تتجادلين مع الريح والمطر أراكِ تتحدثنين كثيراً عن الوطن والأطفال عن النساء والجوراي!  فجر المشارق وأثواب الحدائق  سهد الليالي وأيام الصبا والأمواج تتدلى  يخبرنا الغروب أنّ أحوالنا تتغير  من حين لآخر أراكِ تسير كالنجم مستقيم السير سعد الأثر  وكأن للطريق نغم وقصيدة وأنشودة وسط صافات لجي  صنعت حديثاً مصطنعاً  يذكرني بماض كنتُ فيه طفلاً   ولا أزال..  وأنت ما زلت تهرول للهروب على خطى الحلم  ...

بقلم الشاعر المبدع / ( شاعر وزانسيان ) احمد لخليفي الوزاني

صورة
🕯️ في زاويةٍ من الكلام (قصيدة نثر – بقلم:  أحمد لخليفي الوزاني  (شاعر وُزّانسيان) جميع حقوق النشر محفوظة  المقدمة: منذ وقتٍ ليس بالبعيد، سكنتني صرخة اشتعلت في رأسي كالشيب. لم تكن شبيهةً ببيت شعر، بل كانت شرارة، كأن كومة من الغضب نفخت رمادها في قلبي. الكلمة ليست تعبيرًا فحسب، بل قد تكون جرحًا يُترك ليتعفّن في دواخل ما لا يُقال. تكوّر ذلك الذي لا يُقال في زاوية الكلام، وانتظرني طويلًا كي أكتبه. وها هو الآن، بلا قفاز، بلا مراوغة، ينزف بوضوحٍ مخيف. في اللحظة التي ظننتُ فيها أني صمتُّ، كانت الكلمات تُحاك من رمادي. --- النص: شيءٌ ما لا يُقال، يتكوّر في الظلّ كجرحٍ مؤجل، يقبض الصبرَ بكلتا يديه كأنه يقتاتُ منه حتى ينالَ حظَّهُ من السلام… كأنه صدى سؤالٍ عالقٍ في حنجرةٍ احترقت بالصراخ... والملام. وقد تكون رصاصةً نائمةً في دمعةِ طفلٍ بلا مآل، أو ظلّ أمٍّ تلوّحُ من بعيد في عينِ من فَقَدها ولم يفقد انتظارها، كغمزةِ نجمةٍ في سماءٍ ابتلعها الظلام، أو كزفرةٍ كان الغياب فيها أسمى مقام. يضيءُ في العتمة حين يبدأ اجترارُ الأخبار، ويحترقُ في صمتِ النهار، يحملنا صوب خريطةٍ لا تُرسمُ إلا وقتَ الانكسار، حينه...

بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة

صورة
🎤ابيات كتبتها معارضةً لقصيدة شهيرة لا اذكر اسم قائلها🎤 لا تُلق سـيفك وانتفـض يا عـنـتـرة واصدع لصوت الحقّ،وارجً الآخرة واركب حصانك لست تعرِف غيره مـنـك الفعـال تُجـيـرنـا من فـاقـرة كـفـكـف دُمـوع أخـيّـة قـد نـالــهـا فـقـدُ الأحبّـة،بعـلَـهـا والـسّـيـطـرة فبطون من ندري يُنغٍصُ عيشـهـا وخـواء غزّتـنا سـيدني الغـرغـرة لـكـنّ سـيفـك ليس يعرف غمدهُ ورِماحُ جندك نـرتـجـيـهـا،بـاهـرة سـيـصـار للـنّـصر المـؤزٍر يُرتجى إحـقـاقُ حقِّ نرتـضـيـه،ننـاصـره فيعود للأرض الـسّـليبـة حُسنُها والكون يسـعـدُ بالدٍماء النّاضرة تُدفي دمـانـا والضّـلـوع،ديـارنـا وتًـقـرٌٍب الفرح الكبير وصـابـرة وتغيب عن غدنا غمامـة حـزنـه ويعود ليثُ الدّار،ذاك العـنـتـرة ساري مشارقة  الثلاثاء 4 صفر 1447 29 تموز 2025

بقلم الشاعر والأديب المبدع / توفيق العرقوبي

صورة
كلما أهدتني السماء ... 1 كلما أهدتني السماء شاطئا بلا ضفاف صارت المسافات متعة للرحيل  وكلما أغلقت أبواب الريح من جديد  يأخذني الحلم على أعتاب النعاس فأعود إلى الفراغ أطلب الحرية  متكأ على صخرة الوجود ....هناك  2 كلما أهدتني السماء.....سبيلا إلى رحم القناعة  أدركت أن ضلوعي تأبى الوقوف 3 أيتها الدروب المغلقة....يا جسرا يبصق في وجه الظلمة  خذلني العمر مرتين..... وخذلتني اللحظة والوطن.... 4 أيها المعنى الملوث بالكلمات  مازلت على قيد القصيدةأتعمد بالشمس  مازلت في وطن يقصي ولا يعود بالسلام إني هنا أفكر في صمت بالرحيل  وأمنح للعجز جل الاحتمالات..... 5 أيها المكان الخطأ_الخجول_ لقد توضأت حزنا وأتممت صلاتي  وٱقتسمت مع الألم آخر النوبات  6 تلاحقني امي بالدعاء... يكبر الخوف بداخلي ..... تضيق من حولي الشوارع والطرقات  يغرب وجهي عني .....تتلاشى مع الوقت جل الخطوات  فأدرك أن نفسي تدفعني إلى نفسي  وأنا أبحث في العبث عن ٱعتراف يتجاوز كل الفرضيات  7 هنا صوتك في الزحام مجرد هامش هناك جل الأخطاء تصنع ما يشبهك  فكن أولا ...بين الرفض والرغبة  تسكن لغة محملة بالصراخ..... وكن ثاتيا على خريطة الملح _صلاة من ا...

بقلم الشاعر والأديب المبدع / د . زين العابدين فتح الله

صورة
إليكم الجزء الثالث من قصة                         "زينب و زيد قصة لم تكتمل"  ملخص الجزء الأول والثاني : في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع في أواخر أيام الشتاء الدافئ من أواخر ثمانينيات القرن الماضي....كان زيد يرقد في سريره بإحدى مستشفيات القوات المسلحة الرائعة بالقاهره جراء إصابتة بعدة شظايا: زيد ..شاب ريفي حاصل على شهادة البكالوريا لم يحالفه الحظ ليلتحق بكلية الفنون التطبيقية لا  لشيء سوى الفقر! إذ كان قد حصل على مجموع يؤهله للالتحاق بها! فالتحق بالخدمة العسكرية حتى يتفرغ للعمل وتكملة تعليمه الجامعي بالشكل الذي يلائم طموحاته. وبينما كان يتحدث مع زملائه من المرضى تقدم خالته "فاطمة' وبنتيها "زينب" و "بشرى" بصحبة ابن خالته وصديقه "بدر" الذي تربى معه بالقرية و التي تقع في إحدى محافظات الدلتا..كان "بدر "يعمل بالقاهرة مهندسا بإحدى شركات القطاع العام  يدخلون غرفة "زيد" ويسلمون عليه ويتعرف على خالته المتزوجة بالقاهرة والتي لم يرها من قبل! كانت "زينب" في نهاية المرحلة الثانوية على قدر كبير من الجمال هي واختها "بشر...

بقلم الشاعرة المبدعة / ام يوسف كمال

صورة
من خلال سلوكياتنا ومعاملاتنا مع الاخرين ،، وصدق الحديث نكسب مودتهم ونعيش سعادة العطااااء ،، فان للعطاء لذة تفوق لذة الاخذ ،، وذلك من خلال شعورنا باننا قد حققنا انجاز عندما نرى تباشير الفرح في وجه من نستطيع ان نقدم لهم بعض المساعدة ،،كفلاح ينتظر الغبمة كي تهديه عطاءات المطر ،،لتنبت الارض حقلا وزهرا ،، هذه بحق هي العملة التي قد تشتري بها المحبة والمودة ،،فلربما مسحة على رأس يتيم اوقفت دموعه ووجد في حضنك ملاذه  الامن ،،، ام يوسف ،،

بقلم الاديب المبدع / د . علوي القاضي

صورة
*(3)* الدراما والثانوية العامة *(3)* من مذكراتي : د/علوي القاضي. ... وصلا بما سبق واستكمالا للفكرة ، نجد في فيلم (رد قلبي) 1957 ، تتجلى فكرة الطموح من الأب الفقير (الجنايني) ، للإرتقاء بإبناءه ومحاولة مساواتهم بأبناء الباشا ، بل والتطلع إلى مصاهرة الباشا ، وتجلى ذلك في الحوار الٱتي بين الجنايني وأبناءه : ★ أنا ممكن أبقي (ضابط بوليس) بكل سهولة ، أصلهم بيأخدوا بتوع الكورة ، شافوني وأنا بألعب فخدوا أسمي علي طول ، وهخلي العمدة بتاعكم يبوس أيدي * يبقي (علي) يخش الحربية ★ هو ده معقول ! ** ليه بس هما هيلاقوا زي (علي) فين ، قوام ومنظر وأخلاق وأحسن منك  ★ طبعاً القرد في عين أمه غزال "" إختشي يا ولد = مش قاصده يابا ، الحكاية أن أهم حاجة هي الواسطة ، والحربية بيقدم فيها كل سنة مش أقل من ١٠٠٠ بيأخدوا منهم ٣٠ أو ٤٠  ** ياخويا يمكن تكون منهم  = مستحيل !  "" ليه بس يا إبني ؟! = لأني معنديش واسطة ** يا ابني واسطتك ربنا ★ هو هيخش الجنة ؟! ،  ديه المدرسة الحربية لو مكنش واحد كبير يسنده مينفعش "" واحد كبير ، هو فيه أكبر من أفندينا ، ناخد منه كارت وتبقي المسألة خلصت ★ بس كده ...

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

صورة
وذكراكِ عندي وذكراكِ عندي كنسيمٍ رقيق،   تلمسُ القلب وتُحركُ الأشواق.   تتراقص الألوان في عينيكِ،   كأنها لحنٌ يُروى في الأعماق. أراكِ في كل زاوية من ذاكرتي،   كأنكِ حلمٌ سكن الفؤاد.   وفي كل لمسةٍ، أجد السعادة،   فأنتِ النور في كل إيماءةٍ ووداد. شعركِ ينهمر كغيمةٍ من ذهب،   يُغازل الفجر بضوءٍ خافت.   وفي كل ابتسامةٍ، أرى الأمل،   كأن الحياة تُعيد لي كل ما فات. يا زهرةً تتفتح في بستانِ روحي،   أنتِ العطر الذي يملأ الأركان.   دعيني أتوه في عينيكِ الساحرتين،   فكل لحظةٍ معكِ هي عيدُ الأعياد. فلتكن ذكراكِ نغمةً تُعزف،   في كل قلبٍ يشتاق للحنين.   وفي كل نظرةٍ، أرى الأمل،   فأنتِ الحياة، وأنتِ كل اليقين. وذكراكِ عندي كنسيمٍ رقيق،   يسري في الليل كحكايات العشاق.   تتراقص الأضواء في عينيكِ،   كأنها نجومٌ تتلألأ في الأفلاك. أراكِ في كل لحظةٍ من حياتي،   كأنكِ حلمٌ يُداعب الفؤاد.   وفي كل لمسةٍ، أجد السعادة،   فأنتِ الهدية، وأنتِ كل الوداد. يا من تُعطرين أيامي بلطفكِ،   كأنكِ نغمةٌ تُعزف في الأفق.   دعيني أغوص في بحور عينيكِ،   فكل لحظةٍ معكِ هي أروعُ الفِراق. أنتِ الوردُ في بستانِ قلبي،   تُز...

بقلم الشاعر المبدع / حليم محمود أبو العيلة

صورة
الرحايا أنا كان ذنبي أيه وياها علشان تعمل كدا معايا  دبلت ورود كنا زرعناها وأنا كنت مواليها بأنايا  كسرت بخاطري وسابتني  قسمت قلبي وف ايديها دوايا عاملتلها الحو كله  ورضاها كان أملي ومنايا كل م أمشي ف حتة مشينا فيها تقيد ناري ويزيد أسايا خدت سنيني وعمره كله ورمت قلبي جوه الرحايا                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبو العيلة مصر

بقلم الشاعر المبدع / عبد اللطيف قراوي

صورة
*** سطوة اللغة ***. لغة لينة لكل واحد منا.  لكن قصورها أحيانا يدمينا. لها سلطة جامحة علينا. وخائنة لا تترجم. ما يدور مرة بخلدنا. تهرب منا عند الحاجة. فلا تسعفنا بل تغرقنا. في آلامنا و محننا. لله درك أيتها الكلمات. البخيلة أين جودك؟ كيف لا تفسحي المجال. لخواطرنا وانشغالاتنا. كيف تكسرين فينا. شوكة أحزاننا. أنت مستبدة وصعبة. لا تداوي أحزاننا. تخرقين القوانين. و تظلمين مسكينا. أصبح تحت سطوتك. منحي الرأس.  منكسر الصدر.  لم تزيحي عنه حجاب.  الحقيقة في لحظة يقين.  أو تدفعي عنه بطش.  اللحظات القاسية.  بعد أن احتار القلب.  و انطفأت شعلة الوجود.  أيتها اللغة، نريك درعا.  نحمي به أنفسنا.  ولا نتلعتم بكلماتك.  عندما يسحبنا التيار.  نريدك شعاعا يضيء.  الكون كله.  فيسعد الجميع بنورك.  ولا يتيه أحد في يمك.  عبداللطيف قراوي من المغرب

بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة

صورة
قد مِات الجُلُّ سريريٍا وانتُزعت كل الأحداق  وافتُضح بأرضي وسمائي وهنُ وقُصورٌ بمآقي وببحر دمانا يرهقنا النّبضُ، الحيٍُ بأعماقِي أرجاسٌ ممٍن قد قدموا يُردونا والصّوت الباقي قصمتنا خيبةٌ آمالٍ تعصف بالحُلم،المغداق فتحيل القادم من عمرِ لخريف زمانٍ،إشفاقٌ يسقينا الذّل لكي نبلى ويصفٍد خير الأعراق لكنّ الأسْد بأُمّتنا أهلُ للنٍصر، التٍرياق لا ليس يثبّط عزمهم وهْنٌ يقتلني والسّاقٌي وسيصمدُ أهلٌ،صفوتُنا ابناء الفجر،، الإشراقٍ وسينصر ربّي فِتيته للجنّة كلّ الأشواق  ما فتئوا اربابُ حلومٍ وصدورٍ تهوى الإغراق في نعم الخالق،مولاهم فرٍّاج همّوم الإملاق ساري مشارقة  الخميس 29 محرٍم 1447 24 تموز 2025

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

صورة
وتين الروح يا وتينَ الروحِ، في عينيكِ أسرار،   تَشعُّ كالنورِ في ظلامِ الديار،   شعركِ كخيوطِ الشمسِ ينساب،   ويُعيد الأملَ في قلبٍ مُنهار.   أنتِ الزهرُ في بستانِ الأحلام،   عطرُكِ يسري كنسيمِ الربيع،   كلما ناديتُكِ، تتراقصُ الألوان،   وتُزهرُ الحياةُ في كلِّ المدى.   يا من تُحيينَ لي ليالي السهاد،   تُراقصينَ الشوقَ في دمي المُتجدد،   فلنجعل من حبنا أسطورةً،   تُروى في الأزمان، وتبقى للأبد.   دعيني أستسلم لعينيكِ العميقتين،   ففيهما أجدُ كلَّ الحكايات،   لكِ وحدكِ أكتبُ أشعاري،   وأرسمُ الفرحَ في كلِّ الكلمات.   أنتِ النبضُ الذي يُحيي كينونتي،   وكلما ابتسمتِ، يزهرُ الوجود،   فلنجعل من عشقنا رحلةً،   تُبحرُ في عوالمِ الحبِّ والسعادة.   يا وتينَ الروحِ، في قلبي مقيم،   أنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي،   فلنغنِ معًا أغنيةَ الشوق،   تُحاكي القلوبَ، وتُحيي الأماني.....  في قلبكِ نورٌ يضيءُ العتمة،   كأنكِ شمسٌ تشرقُ في الصباح،   تسكنين أعماقَ الروحِ بسحرٍ،   تُحيين الأملَ بين كلِّ جراح.   أنتِ الحكمةُ في كلِّ كلمةٍ،   كلماتكِ تُعانقُ الأرواحَ برفق،   تُنسجين الأملَ في قلوبِ البائسين،   كأنكِ ...

بقلم الشاعر المبدع / ( شاعر وزانسيان ) احمد لخليفي الوزاني

صورة
جراح في لطف الله كلُّ الجراحِ تُضمدُ الأيامُ شقوقها إلا التي سكنتني، ما عدتُ أُسميها جرحي أنا؟ أم أنتَ الجاني؟ أجبْ ما عاد في صدري متسعٌ لشكواها غفا الطبيبُ، وعينُ قلبي لم تنمْ تبكي، وتحفرُ في العروقِ مآسيها قالوا: تَصْبِرْ… قلتُ: أعرف وصفكم لكنّ قلبي ضاقَ يومًا من تواصيها! كلُّ مداواة خابت ، وخابَ مُداويها ما دامَ أصلُ العِلّةِ فينا، لا نُعاديها هيهات… لا يُشفى الضعيفُ بجلدهِ والنارُ لا تُطفأ إذا الماءُ يُجافيها فاقرأْ على الجرحِ العظيمِ تضرعًا: يا رب، أنتَ وحدكَ العافي، فعافيها أكشف غطاءَ الأنينِ الرابضِ فينا وهب يا وهابُ الأرواحَ بلسماً يُحييها بقلم: أحمد لخليفي الوزاني  شاعر وزانسيان  جميع حقوق النشر محفوظة

بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة

صورة
وبعد العلوّ يكون السّقوط  يُـساق بشاسٍ إلى المقصلة               فهم آلُ ظلمٍ وارباب حقدٍ  وأهـلٌ لـقصـمٍ لهم،جـنـدلــة      فربٍي،إلهي،العليم الحكيم  يرى ما اسـاؤوا بها،حنظـلة                  وكم قد ابادوا بظلمٍ عبادا  بـلا ذنـب نـعـرفــه،نـقـبـلــه                     فإيغال ظلمٍ بمن قد أتـونا  لــرفــع لــظـلـم بدا،مـهـزلـة                   ولـكـنّ عُـلوٍا وظلم الــعباد  وما من نصيـر لـنـا نســألـه            سوى الله ربّي إله الوجود  هو العدل والحقُّ من نامله          يودّوا لأهـل لنا أن يََبيـدوا   يعيثوا،يسودوا بلا مسـألة                 ساري مشارقة الأحد 2صفر 1447 27 تموز 2025

بقلم الشاعر المبدع / أنس كريم

صورة
..أخذت حظها والأمل عانقت الجمال حب يكتب الحياة يرسم حلمها رائحة الخير تتكلم وحنين يعانق الروح عيون تنظر في الصباح وأشواق يحملها الجسد ربما لحظة ويظهر الخيال فيعود مبتسما باحثا عن وردة وسط حمى العشاق يقف على أسوار الديار يغني أنشودة الحياة. يأتي الحب حاملا أحلامه ويكتبها في كتاب الذكريات.. أنس كريم.اليوسفية المغرب

بقلم الشاعر المبدع / ( شاعر وزانسيان ) احمد لخليفي الوزاني

صورة
قصيدة 【】 【】تحت الوسادة  لا تطرقْ البابَ... لن يُفتحَ لكَ. البابُ من صمتٍ، والمفاتيحُ في حَلْقِ الريحِ. لا تسألْ عن ضوءِ القمرِ، فقد اعتذرَ منذ سبعِ ليالٍ، واكتفى بالتفرّجِ من بعيدٍ على ظلكَ. لا تقرأْ ما يُكتبُ فوقَ الجدرانِ، كلُّ الحروفِ محوٌ مؤجّلٌ، وكلُّ الجدرانِ أكفانٌ لجثّةِ الكلامِ. ** أنا؟ أكتبُ بيدٍ تحملُها يدُ أمي، وأصابعُها ما زالت مشغولةً بخياطةِ الوجعِ. أكتبُ كي لا أصيرَ نسخةً من صمتي، وكي لا يُقالَ: ماتَ ولم يُدوّن مكانَ الطعنةِ. ** قلبي؟ يهابُ الضوءَ، لكنّه لا يُطفئه. اعتادَ أن يكتبَ تحتَ وسادةٍ مليئةٍ بحجارةٍ من ملحٍ أُداوي بها جروحَ الماضي، ويحلمُ بقصيدةٍ تُضيءُ عتمتي بوهجِ شمسٍ لا تغيبُ. ** أُحاربُ بسطرٍ هزيلٍ على الورقِ، لا ينحني، لا يساومُ الصمتَ، لكنه يخترقُ جدارَ الغفلةِ. ** فإن غبتُ يومًا، لا تبحثوا عن شتاتي... فتشوا عن قصيدةٍ مُلقاةٍ في الزاويةِ، لم يجرؤْ أحدٌ أن يقرأَها بصوتٍ عالٍ. واكتبوا على جدارِ الغدِ: "مرَّ من هنا قلبٌ لم يخُن رغم كلِّ الجراحِ... ومات واقفًا." بقلم: أحمد لخليفي الوزاني  شاعر وزانسيان  جميع حقوق النشر محفوظة