بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة

أَقْــبــلَ الـعِــيــدُ،أتـانـا مُـؤذِنٌ بالـنَّـصــرِ،بـانـا يُـبـتـغى رِضْـوانُ رَبّي بَعدَ صَـبــرٍ مـن رُبـانــا هُـم بَـنُـو غَـزّة قـاموا أيقَـظـوا مَجـداً فَـكانـا هـو عِـيدُ الـفِـطـرِ بـادٍ بعـد جُـرحٍ قد صَـلانـا وارتـقـى خَـلـقٌ كـثـيـرٌ فَـقـدوا أهــلاً،أمـانــا في سَـبـيـل الله جُـودُ والدِّما سـالـت حَنانا فارتـوى الـتّـلُّ وسَـهـلٌ مـرّغـوا ثـعـلاً أتـانـا وأروهُ الـبـأسَ،بـأســاً خائـبـاً بـاتَ،مُـهـانــا ربِّ تـمِّـم فَضـلَ جُـودٍ نَصـرُك الأطـهـارَ،آنـا لا تُشـمِّتْ من شَـناهمْ أعلِـهــمْ ربِّ مَكـانــا تَرضَ عَنهمْ يا رَحيماً فِـتـيةُ الخَيـرِ،الزّمانا وأذقْ صِـهيـونَ،نَـتناً ضِعـفَ ما كان لَظانا واشـفِ ربّـاهُ غَـلـيلاً خَيلُـنـا تَحـمي حِمانـا يُـوأدُ الغَـرقـدُ صُبحاً نصرُنـا،التّكبيرُ حانـا ساري مشارقة الأربعاء 1 شـوّال 1445 10 نيسان 2024