بقلم الشاعر المبدع / إدريس البوكيلي الحسني
نرمينْ.. يا نرمين!!!!
يا ريحانةً تبحث عن سُهدٍ أمينْ
يا زهرةَ رسيسِ الهوى..
يا زينبةَ خوالجِ الليالي والسنينْ
بدونكِ ومن دونكِ
يتيهُ..يضيعُ..
عشاقُ الزهورِ والسطورْ
في غيابك تتضمَّخُ احلامُهمْ بالأنينْ
بكوابيسِ الظلماتِ
لا بالخيالِ والحنينْ
في بالٍهم،في ظنِّهمْ
أنكِ لا ترحلينْ...!
طلعتُكِ بِشْرُهْمْ
والغِيابُ قمرٌ حزينْ...!!!
نرمينْ !!!
متى ترجعينْ ؟!!
فتكونُ أحظانكِ بيتا وثيرا..
يمَّ شعرٍ على الصدورِ
معلقٌ سُطورا..سطورا
تأتينْ..ترجعينْ
فتكون أيامُ العشقِ ألحانا..
شلالاً يروِي أشواقَهمْ كثيرا
لا أرْضاكِ ،
لا أريدكِ... رقماً سديما،
غصناً هجيناً عديما.
رَحِماُ نَخْباً عَقِيما
كوني نجماً ساطِعا في الظلامِ.
قمراً يُضيءُ الطَّوايا و الأَيامِ
يسبرُ أَغْوارَ كهوفِنا للأمامِ
لا تنسي أنك نور ونوار
وبالمغربية "عْمارة الدار"
طريقكِ سبيلُ الشَّامخاتِ
بَلْسَمٌ في النَّائباتِ.
تقفينَ سدّاً ضِدَّ الأعداءِ
أنفكِ وجهةُ الكرامِ والعظماءِ
أنتِ الواقعُ في الإشراقِ والأشواقِ
أنت الأملُ في أعاصيرِ الويلاتِ
أنت صورةٌ شعريةٌ في قصيدهْ
ساحرةٌ بالعزةِ عنيدهْ
كريمةٌ السماءِ فريدهْ
لا تكوني بعشقكِ خيطَ دخانْ
ولا سرابا في عيونِ ضمآنْ
أنت الواقعُ في المكانْ
ومقودُ الوجودِ في كلِّ الأزمانْ
سلا الجديدة
24 فبراير 2022
إدريس البوكيلي الحسني
( نص معدل)
تعليقات