بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب
وصمت الصمت
في حضرة الغروب، حيث تتعانق الألوان سألتني الرياح، عن أسرار الحنان على حافة الجرف، وقفتُ وحيدًا أرسم في الأفق حلمًا، لم يغب عن الوجدان شجرةٌ تُراقص الأنواء، بأوراقها الحمراء كأنها تهمس لي، بأسرار العاشقين
الحبُّ خيطٌ رفيع، بين القلب والسماء وفي صمت اللحظة، أجدُ صوت العاشقين تحت ضوء الشمس المُغيب، تتلألأ العيون تُخبرني أن الحب، لا يعرف الفراق فكلما غابت الشمس، في الأفق البعيد تظل الأرواح متصلة، بروح اللقاء فيا صمتَ الليل، كن لي ملاذًا
واكتب على جبين النجوم،
قصة عشقٍ بلا حدود
فالحبُّ في صمته، يبوح بما لا يُقال
وفي كل لمسة، تكتب القصائد، بلون الورد. وفي الأفق البعيد، حيث الجبال تتعانق تسافر خواطر روحي، في دوامة عشقٍ خانق
أرى طيفكِ في الأفق، يلمع كنجمةٍ هاربة تُضيء لي دربي، في ظلمة الليل المائج
تغمرني أحلامك، كزهرات الربيع
تتراقص في قلبي، كألحانٍ ناعمةٍ فريدة أنتِ مرآة روحي، في كل لحظةٍ صادقة وفي صمت الحب، أجد عذوبةً جديدة فدعيني في هذا الفضاء، أسطر أشواقي وأرسم على جدران القلب، أبهى الألوان
فكلما ناديتكِ، أرى النجوم تتراقص
في لحنٍ خافتٍ، ينادي بعبق الأزمان
أنتِ الحياة في صمتي، والنور في ليلي تسكنين بين حنايا، القلب الحزين فيا وردةَ العمر، في بستانِ الفرح دعيني أحتضنكِ، في كل حينٍ وأوان.
وفي سكون الليل، حيث تتنهد الأشجار أسمع همساتكِ، كأغنيةٍ من الأقدار أنفاسي ترسمُ، في الفضاء سطور الحكاية وحبنا يزهرُ، كفجرٍ جديدٍ ينهض بعد انتظار تتراقص الظلال، على صخور العشق القديم
كل لمسةٍ منكِ، تُعيد لي طعم الحُلم
ففي كل غيمةٍ، أرى صورتكِ المشرقة كأنكِ نجمةٌ، تضيء
لي دربي المُظلم
دعيني أغفو، في حضنكِ الدافئ
وأرسم على شفتيكِ، أروع الحكايات فالحبُّ في صمته،
يُجسد كل المشاعر ويحكي للعالم،
عن أسرار الجماليات
فيا زهرةَ قلبي، في بستان الخيال
أنتِ الحلمُ الذي لا يُنسى، في كل حال
دعيني أعيشُ، في عينيكِ السابحتين فكلما نظرتُ إليكِ، أرى العالمَ في كمال.
وفي ليالي السمر، حيث تتراقص الأنجم أنسجُ من ضوء القمر، أحلى الألحان واللحن
أنتِ النبضُ في صدري،
والحلمُ الذي لا يموت
وفي صمت الليالي،
أجدكِ كالعطرِ المنعش
تتلاشى الهموم، كأوراقٍ في الرياح كلما لمستُ يديكِ، أجد الحياةَ في الملاح فأنتِ سُكري، ولذتي، ونجمي في السماء وفي كل كلمةٍ، أراكِ، كجمالِ الفلاح
دعيني أكتبُ، في دفتري أسرار العشق فكلما ناديتُكِ، أرى الدنيا في الفرح فالحبُّ في صمته، يكتب لنا القدر ويجعل الأيام، كالعسلِ في كل فجر
أنتِ النورُ الذي يشرق،
في دجى قلبي وفي كل لحظةٍ، تُعيدين لي طعمي فيا وردتي، في بستانِ الأماني
دعيني أعيشُ، في حبكِ،
بلا ندمٍ أو أماني.
وفي لحظات الفراق،
حيث يسود السكون
أشعر بقلبي يتوق، إلى لمسة العيون كأنكِ نجمٌ بعيد، يضيء ليلي الحالك وفي كل غمضةٍ،
أراكِ كحلمٍ في العيون
تتراقص الذكريات، كأوراق الخريف كل لحظةٍ معكِ، كانت كالعطر العنيف فالحبُّ أبدي، لا يعرف الزوال
وفي صمتي، أجدكِ، كأجمل الخيال
دعيني أعيشُ، في بحر عينيكِ العميق فكلما غفوتُ، أراكِ في كل طريق
أنتِ الحكايةُ التي لا تُنسى، في قلبي وفي كل نبضةٍ، أناديكِ بصوتٍ رقيق فيا زهرةَ الأمل، في بستان الوجود
ستبقى في قلبي، كأجمل الوعود
فالحبُّ في صمته، يكتب لنا الحكايات ويدعونا لنعيشَ، في أبهى اللحظات.
وفي نهاية الرحلة،حيث تتعانق الأرواح أراكِ في كل زاوية، في كل لمسةٍ وراح فالحبُّ الذي زرعناه،لن يذبل أو يضيع
بل سيبقى خالداً، كالنجمِ في الفضاء الفاح
أنتِ الأملُ الذي يُضيء ليالي الحزن وفي كل خطوةٍ، تمسحين عني الألم
فدعيني أحتفظ بكِ، ككنزٍ في القلب وأرسم حكايةَ عشقٍ، لا تعرف الختام فيا زهرةَ العمر، في بستان الأيام سأظل أكتبُ لكِ، قصائدَ من الحُبِّ والسلام إلى أن تتلاشى النجوم، في سطوع الفجر ستبقى روحنا متصلة، في كل الأزمان.
تعليقات