بقلم الأديب المبدع / سمير العطار
الصمت ليس فراغا
****
الصمت ملئ بالأجابات...
حتى بدى صمتي دويا ذاتيا....
قد أشغل المسافات...
حتى لم تعد سوى أميالا من الضوضاء....
الضجر يبدوا به بات كمحطات...
فما علي يازمني الا أن أرضي قناعاتي...
أن مالدي من أمل عني قد فات...
عندما كنت أحلم بوطن..
عندما غزاني مر الحكايات..
لذا لم أتذوق بها سوى تكرار جمل عتاب..
مبعثرة بها العبارات...
مرة أتواصل، ومرة أستكين.. ..
وأنادي فراغ الفراق مراتب ومرات..
فليس هناك بديلا بذهني كأستجابة لما
أرغب...
إنما الصمت بي لوحده مهيأ بالعلامات..
أن أستجيب لوحدتي...
وأردد مرارا كنذر للقدر كل الجوابات..
لأنني مرهون فقط ما بين حروف الألف والياء..
وكلها ككفيلة بأن تقوم بتهيأة الأجابات.. لكن أية أجابة تمنحني فرصة...؟!
كي ألبي قناعتي عن رحيل موجع..
بالمنفى أجسد به كل الأتجاهات..
منها الأنتظار والحيرة والقلق ووووو...
فما الذي أذن يلبيه لي الدهر ما بعد تلك الأتهامات...؟!
فطاولة جلوسي خلف ضميري المحدد بهويتي...
لم يلبي لي كل ما فات
أو الأهم من كل الأشياء..
هي عمق الرغبات...!!
بقلمي
تعليقات