بقلم الشاعر المبدع / عبد الله سكرية
مرحبًا يا صباحُ .
...شوقٌ..
"وأسري في ظلامِ اللّيلِ وحدي"
إلى عينيه يا عينيَّ طيري
وأعلمُ أنّ عيني في اشتياقٍ
وعيني لا تُدارُ على نظيرِ
وها قلبي وقد أضناه خفقٌ
كطفلٍ بعدُ في العمرِ الغريرِ
فشَوقي دائم ُالجرَيانِ يَبْقى
كنهرٍ ضاقَ بالماءِ الغزيرِ
كنسمٍ طار من وادٍ لوادٍ
بإسم الواحدِ الأحدِ القديرِ
كفوْح ٍ طارَ يَختالُ انْزياحًا
لـهُ غـنَّـتْ أفـانـينُ الـعَـبيـر ِ .
كنَجمٍ ضاءَ في عمْق ِاللّيالي
فـيا لَـلحـبِّ مـن لـيلٍ قـميرِ
هي اللُقيا تواعدُنا بحبٍّ
"فما معنى الحياةِ بلا سُرورِ" ؟
وقلبٍ ليس يرتاحُ بحبٍّ
فليس بفارسٍ أو بالأميرِ
تعليقات