بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة

حَـولٌ تَداعى،وفي الأقمارِ إصرارُ
صانوا الكـرامة،أهـلُ الحقِّ،أطهارُ

آسـادُ غـزّة،ربّ الـكـون حافظهـم
من كُلّ حدبٍ،قلوبُ الخلق،جُـؤارُ

يـدعـون رَبّـاً بـنـصـرٍ مـا لــه حَــدٌّ
عـلّ الأعـادي بــعـــون الله فُــرّارُ

بُذّال نفسٍ،وما الرَّحمن خـاذلـهـم
قُـوّام لـيـلٍ،حُـمــاة الأرض،أحـرارُ

أهلُ لفضلٍ يَرى الأبرارُ مَا صنـعوا
هم للـشَّهـامةِ حـامـوهـا وأنـصـارُ

لـبّـوا الـنِّـداء لـداع الـكَـرِّ دأبــهــمُ
إقـدامُ قـلـبٍ وعـنـد عِـداهـمُ ثــارُ

ليسوا صِغاراً ولا السّاحاتُ تُنكرهم
هـم لـلـمـعـالـي ولـلـتّـحـريـر أنــوارُ

أربـابُ فِـعـلٍ تـسـوءُ الـشّـرَّ حِـدّتُــه
إيـلامُ خـصـمٍ وفي الأزمـانِ أقـمـارُ

رُحمـاكَ ربّي،همُ الآمـالُ شـاخـصـةٌ
حـقّـقْ رجـاهـم،يبيدُ المكـرُ،يـنـهـارُ

والنّفسُ تَلـهـجُ بالـشّكرانِ من ظُلَمٍ
سـادتْ عُـقـوداً وفيـها سـادنـا عـارُ

أضحتْ كذِكرى بُعيدَ النّصرِ نَعرفـهُ
حُـلـو المَـذاق ودون الشَّـهد أزهـارُ

بقلمي:ساري مشارقة
الخميس
16 ربيع الأول 1446
19 أيـلـول  2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة