بقلم الشاعر المبدع / محمد قاسم أبو ثائر

ماعدت ياقلمي/البسيط
قل لي بربك هل أشكو لترثيني
أم أسكن الدار صمتاً كي تواسيني
لا عودة بدمي والنار تنهشها
فعودة الروح تشكو مقلة العين
صفاء عودي كقيثار يدندنني
ورفة النبض سقيا للملايينِ
ما أشبه الأمس في دنيا معذبة
وأشبه اليوم داري بالتلاوين
ونجم صبحي بلا نور يشع به
وومضة الشمس تغفو لا تسلّيني
أحتال بالصمت لا ذكرى تدغدغني
ولا حروف الندى بالسطر تغريني
ماذا أقول وطول البيد أشرعتي
يمنى ويسرى وما كانت لتهديني
كالغصن أبدو بلا سقيٍ وبرعمةٍ
ولا اخضرار الربا في دوحة البين
ماذا أقول لبيداء بكت حلمي
هل أغرف  الآه دوماً من سكاكيني
في معجمي رقدت أعناب سكرتنا
وكأس صبّيَ مازالت تداويني
ورحلة العمر تدنو من شواطئنا
كصخرةٍ لفظت أسرار تكويني
بتنا بقارعة في دربنا ولنا
في كل عابرة شدو المجانين
ماذنب حرفيَ إن شاخت ذوائبه
كأصلع الرأس ثوباً دون كُمَّين
عرجاء صولتنا والعميُ موئلها
مسمارنا سقطت في لوحة الطين
ماعُدتَ ياقلمي سيفاً لتشهره
 فحربنا وئدت ماعُدتَ تحميني
محمد قاسم ابو ثائر 29/1/2022


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعرة المبدعة / هالة خالد بلبوص

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة

بقلم الشاعر المبدع / على المحمد