بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة
ليس الوضيعُ من الأنامِ بأصلِـهِ
لـكـنَّ ما يُـرديـه،سُــوءُ فِـعـالُـه
تُقصيهِ،تَحرِمُهُ مَحبَّـةَ من وَعى
ممّن يُصاحِبُ،من يُجالِسُ،أهلِه
وإذا تغنّى ذات يـومٍ في الوَرى
فـخـراً بأنـْسابِ الـرِّجالِ،وِصاله
قالوا:خسِئتَ،مُشمّسٌ،لم تَرعوي
إنّ الذي ترجـوه غـابَ كـمـالُــه
فصُهيبُ روميٌّ ويُعـرَف فِعـلُـه
والفارسيْ سـلمـانُ أحمــدُ آلــه
وكـذا بـلالٌ قد تَـعـاظَــم أمـرُه
فاقوا الأحيمـر بو لُهيب،جـلالَه
متنكّب الـرّكبَ الأُخيرق،خاسرٌ
بِكـتـاب ربّي قد صُـلي،ومـآلــهُ
وحليلةٌ رقطاء،زوجٌ ما ارعـوت
تُـرديـه،تُكــبِـرُ غـَيَّــهُ وضـلالَــهُ
ساري مشارقة
الأربعاء
21 صفر 1445
6 أيلول 2023
تعليقات