بقلم الشاعر المبدع / أنس كريم
ويح الجميل
في بسمة الصباح البهيج
والنور يخترق الشوارع في فرح
وابتسامة الأطفال حوله من بعيد أو قريب
وزغاريد العصافير تسمع كموسيقى ساحرة ومؤنسة،ونغماتها تمضي كفراشات راقصة،فتعشقها الورود بشدة،حتى تنفتح ويظهر منها. عطرا ممتعا.،وخيال الحديقة في في أحضان الأمهات يحنو لقلب تسكنه المحبة ، ونداء الحب موطنه حنين الديار..
ومتى الجمال
وتكاد تظهر الفرحة
فيشعر قلبه بالشوق والحنين
ينتفض عشقا إلى تلك الأيام
وذكريات مدينته المنسية..
والحلم مردد يتذكر الزمن الجميل..ويرى اشجار المدينة واقفة وحيدة تتحدى الزمن.حزينة على تاريخها المنسي..في ركن الحديقة الحجرية المنكسرة..والأمل ينام كالطفل الوديع..والإنتظار ينذر بالتهميش والخراب،ولا بد من النسيان
فالتفكير يثقله ويجعله يعيش الضياع..
والحلم انتظار،هل يضيع
حلم منتظر..أنت الجميل..
ما زلت تحلم ..يا جميل..فالصبر مفتاح الخلاص..
أنس كريم.اليوسفية المغرب
تعليقات