بقلم الشاعر والأديب المبدع / حبيب عبدو بدرة
وقفت على الشباك تسرح بنظرها ...
والهوا عم يلعب بشعرها الاشقر ...
والاصابع عم تدغدغ فرق شعرها ...
ناطر تايطل عليها وبايدو وردة ...
حمراء ... وفجاءة سمعت صوت ...
قالت يا ربي السترة ...
ركضت على باب الدار حاملة شكها ...
وتسال مين وما حدا يرد عليها ...
شافت بخيالها وحبها ما حدا قلها ...
والصرخة وقفت بحلقها ما قدرت ...
اطلعها ...
عم ترجف واجريها ما عادو حملوها ...
كان رايح يجبلي وردة حمراء ...
اتاري جبلي دمو مخبا بسترة بيضاء ...
وسكتت ولسانها انبلع لا مي عم تنفع ...
ولا صرخة وارتخت جنب الدرج ...
وغمضت عيونها وتخيلت الوردة الحمراء ...
على ايدين موشحة بالابيض ...
قربت تحضنها ...
ورمت خدودها بين الكفين واسبلت جفونها ...
واخر كلمة منها...
اجا حبيبي ...
وجاب معو وردة حمراء ...
"""" حبيب عبدو بدرة """"
تعليقات