بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة
🤔حسبتك يا أخي رُكني الرّكينِ🤔
حسِبـتُكَ يا أَخي رُكـني الرَّكينِ وبـعــد اللهِ أُؤمِـلُ أن تَـقـينـي
مـن الـعـثـرات،من فَـلـذاتِ آوى من الـشُّـذاذ،أربابَ الــحُـصـونِ
هُـمـو أحـفـادُ خـيـبر،شـانِـئـونــا دُعاةُ الـمـكـرِ والـشّـرِّ،المُـجونِ
وإذْ بي يا أُخيَّ يـخـيـــبُ ظَـنّي وأُدرِكُ كُـنه أسْـياف الـجُـنونِ
توالي الطَّعنُ في قـلبي عُـقـوداً يزيدُ الكَربَ يُـشقـيهـا،عُيوني
أُكـابـِرُ،هـل أقـولُ غــداة تـَرحـي وجرح الرّوح من جَفـوٍ مُهيـنِ
هـلـمّـوا أمّـَتـي،أهـلي وصَـحـبي نُعـيـدُ الـعَـهـدَ،هـلّا تـُرشـدوني
لـعـلَّ الله يُـبــري جُــرحَ قـلـبـي أُمَـنّي الـنّفـسَ بالصّـيد الثّمينِ
فيُنسى ما جرى من بعضِ خِـلٍّ وبعـضَ الدّمعِ والعُتبى،ظُنوني
ونحـيا في ذُرى الّدُّنـيـا كِـرامـاً وكُلُّ الصَّحب ليسوا يَخذلوني
ساري مشارقة
الثلاثاء
24ربيع الآخر 1446
26 تشرين أوَّل 2024
تعليقات