بقلم الشاعر المبدع / أ . ساري مشارقة
ألا هُــبُّــوا نَــشــامـانـا لأَهْـل الصَّـبْـر،إخـوانـا
أغـيـثـوا من يُـنـاشِـدُنا بُـعَـيـد الجُـودِ حَـيـرانـا
صِـغـارٌ فـيـكِ غَـزَّتُـنــا غَـدوا شِـيـبـاً،وشُـبّـانا
بُـطـونٌ مـا لـهـا ذَنْــبٌ غَدَوا عُطشـاً وجُوعانا
هُـمُ الآسـادُ يَـدعـونــا لِـرأب الصَّـدعِ يَغشانا
يُـعـيـدُ الفَضْـلَ،أُمَّـتـنـا لـيـوثٌ من سَـرايـانـا
فـلا يَـشـقى بِـنـا أَحـدُ ولا تَـنـدى حَـكـايـانـا
نُـطــيـعُ اللهَ في أهــلٍ هُـم الـبـاقـونَ عُـنوانا
يُميـطوا ضَيمَ ماضينا وحاضِـرنـا،ومَرسـانا
وعـن حُـلْـمٍ لـنـا حُـلْـوٍ ليُـفـنـوا مَـن تَـحـدّانـا
تَهَـبْـهُـم خالـقي مَـدداً مَـلائـكــةً،سَــقـايـانــا
فـيُـشـفــوهـا أَمانـيـنـا ولـلأطـهـار أَعــوانــا
فـيَكـفـوهـم بما بُعـثـوا من الـرَّحـمـن ألـوانـا
أبـابـيــلاً،مُــسـوَّمــةً قـرود الـكـون أعـدانـا
ساري مشارقة
الثلاثاء
18 ذو الحجة 1445
25 حزيران 2024
تعليقات