بقلم الشاعر المبدع / عز الدين ابو ميزر
د.عزالدّين أبوميزر
خُطبَةُ جُمْعَة ...
أحَدُ شُيُوخِ الدّينِ بِيَوْمِِ
دُعِيَ لِيَلْقِيَ خُطبَةَ جُمعَةْ
وَتَكَلّمَ عَنْ مَعنَى التّقلِيدِ
بٍخُطبَتِهِ وَعَنِ التّبِعَةْ
وَأتَى بِحَدِيثِِ أخْرَجَهُ
فِيمَا قَد رُوِيَ الطّبَرَانِي
وَكَذَاكَ لَنَا قَد صَحّحَهُ
بَعدَ التّدقِيقِ الألْبَانِي
عَنْ قَوْمِِ مِمّنْ قَد سَلَفُوا
لَوْ جُحرَ الضّبّ هُمُ دَخَلُوا
تَبَعََا لَهُمُ سَيَكُونُ الأغْلَبُ
يَفعَلُ مَا هُمْ قَدْ فَعَلُوا
أحَدُهُمُ قَطَعَ الشّيْخَ وَقَالَ
هَلِ الطّبَرَانِي يَا مَوْلَانَا
هُوَ مَنْ أخْرَجَ ذَاكَ الضّبَّ
أجَابَ الشّيْخُ مَعَاذَ اللهْ
بَلًْ اخْرَجَ قَوْلَ نَبِيِّ اللهِ
وَعَمّنْ سَبَقَ وَعَنْهُ رَوَاهْ
إنْ لَمْ يُخرِجْهُ أعَادَ السّائِلُ
بِقِيَ الضّبُّ بِجَوْفِ الجُحرْ
وَالضّبُّ لِغَيْرِ الطّبَرانِيِّ
وَيُخرِجُهُ أمْ أصبَحَ حُرّْ
قَالَ الشّيْخُ الضّبُّ أُعِيرَ
لِيُصبِحَ نَحوَ الفَهْمِ مَمَرّْ
فَانْتَفَضَ وَقَالَ السّائِلُ أيْنَ
تُعَارُ ضِبَابُ الأرضِ بِأجْرْ
فَأجَابَ الشّيْخُ الضّبُّ أنَا
وَكَذَلكَ إبْنُ الضّبِّ أنَا
إنْ بِكُمُ الجُمُعَةَ قَد صَلّيْتْ
أوْ قَابِلَ يَومِِ لَكُمُ عُدتْ
وَمِنَ المَسْجِدْ خَرَجَ يُرَدّدُ
رَبّ بِلُطفِكَ أنَا آمَنْتْ
د.عزالدّين
تعليقات