بقلم الشاعر الرائع / إدريس البوكيلى الحسنى
النِّسْيَانُ المُسْتَحِيل
كَمْ يَسْتَجْدينِي النِّسْيانُ دَوْماً كَيْ
أَنْساكَ
صَعْبٌ مُسْتَحيلٌ عَلَيَّ أَبَداً مَحْوُ
هَواكَ
أَنْتَ لَهْفِي وَإحْساسِي فِي الفُتُونِ بِمَا
حَباكَ
حُروفُكَ مَوْشُومَةٌ بِصَبْوَتِي وَوَلَهِي أَنْ
أَرَاكَ
تُلَمْلِمُ مَشَاعِرِي، تُحَرِّكُهَا رَسِيساً فَمَا
أَحْلَاكَ
أَهْدَيْتَنِي الشَّهْدَ وَلَا شَهْدَ فِي الدُّنَا
إِلَّاكَ
كُنْتُ شَارِدَةً دَوْماً فَأَدْخَلْتَنِي جَنَّةَ
دُنْيَاكَ
تَوَّجْتَنِي تَاجَ الهَوَى وَأَهْدَيْتَنِي كُلَّ
مُنَاكَ
وَلَهِي ..أَنْتَ صَفَائِي وَمَعْشُوقِي وَمَا
أَدْرَاكَ
أَنْتَ زِنْبَقُ حَيَاتِي وَهَذَا خَافِقِي قَدْ
اِصْطَفَاكَ
سَوْسَانَةٌأَنَا..شَرَايِينُ مَسَامِهَا تَتَنَفَّسُ
جَوَاكَ
عُصْفُورَةٌأَنَا شَغُوفَةٌ، مُرِيدَةٌ بِطُقُوسِ
سَمَاكَ
إدريس البوكيلي الحسني
المغرب
تعليقات