بقلم الشاعر المبدع / محمد الدبلي الفاطمي

يأْوي الحَمامُ نَظْمُ القوافي وليدُ العِلْمِ والأدبِ ترعى العقولُ بهِ الإنْشاءَ في الكُتُبِ نورٌ بِرَوْعَتِهِ الآلاءُ تُرْشدُنا إلى البليغِ منَ المَعْنى بلا تَعَبِ يأْوي الحَمامُ إلَيْها عاشِقاً مَرِحاً لِيَنْهَلَ السِّحْرَ في المبْنى مِنَ الأدَبِ إنّي اكْتَشَفْتُ بِنورِ الحَرْفِ مَوْهِبةً غَنَّتْ لَها صَفْوَةُ الألْبابِ في الحِقَبِ تَحْيا الحُروفُ بِفَنِّ الرّتْقِ صائِغَةً أرْقى المَحاسِنِ حَيْثُ الشَّمْسُ لَمْ تَغِبِ يا طالِباً نورَ عِلْمٍ بالنُّهى ابْتَكَرا فجَدّدَ الحَرْثَ والبُنْيانَ والبَشرا مَضَتْ قُرونٌ مِنَ الأزْمانِ مُسْرِعَةً بالعِلْمِ تارِكَةً مِنْ خَلْفِها الأثرا وَنَحْنُ قَوْمٌ هدى الرّحْمانُ أمّتَنا بِنورِ وحْيٍ أنارَ الدَّهْرَ والقَدرا نُمْسي ونُصْبِحُ والآياتُ تُخْبِرُنا وتَنْشُرُ النُّصْحَ والإنْذارَ والعِبرا فَكُنْ لَبيباً بِنورِ العِلْمِ مُعْتَصِماً فالعلْمُ نورٌ بهِ العَلاّمُ قدْ أمرا محمد الدبلي الفاطمي