المشاركات

بقلم الشاعرة المبدعة / فاطمة يشوتي

صورة
🥀تَـكَـالُـب الأُمَـم🥀 رَأَيْـت اليَـوْم تَـكَـالُـب الأُمَـم عَـلَـیٰ أَرْضِ كَـنْـعَـان فَـتَـذَكَّـرْت قَـوْل المُـصْـطَـفَـیٰ العَـدْنَـان... "يُـوشِـك أَنْ تَـتَـدَاعَـیٰ عَـلَـيْـكُـم الأُمَـم" مِـنْ كُـلِّ مَـكَـان كَـمَـا تَـدَاعَـیٰ الأَكَـلَـةُ إِلَـیٰ قَـصْـعَـتِـهَـا" عَـلَـیٰ شَـدَا الأَلْـحَـان... فِـي حَـفْـلَـة عِـصْـيَـان وَ الدَّعْـس عَـلَـیٰ دِيــن الإِسْــلَام... لَـيْـس جَـدِيـداً هَـذَا مِـنْ زَمَـان خَـطَّـطُـواْ وَنَـفَّـذُواْ بِـإِثْـقَـان... وَ الخِـــلَّان العُـرْبَـان بَـاعُـواْ الشَّـهَـامَـة وَآشْـتَـرُواْ النُّـقْـصَـان... إِخْـتَـارُواْ الكَـرَاسِـي بِـنَـكْـهَـة الإِذْغَـان... حُـبُّـهُـم للـدُّنْـيَـا سَـكَـن الوِجْـدَان نَـسُـواْ المَـوْت وَطَـغَـوْا فِـي البُـلْـدَان... مَـتَـاع الدُّنْـيَـا أَلْـهَـاهُـم الإِلْـزَام ضُـعْـف إِيـمَــان... رَّد عَـنْـهُـم الرَّحْـمَــٰــن فِـي الحَـــال... قَـذَفَ فِـي قُـلُـوبِـهِـم المَـهَـان بَـعْـدَمَـا زَالَـه مِـنْ لُـبِّ الطُّـغْـيَـان... الطَّـمَـع عْـمَـیٰ الأَبْـصَـار... وَ المَـصَـالِـح بَـ...

بقلم الأديب المبدع / د . علوي القاضي

صورة
«®» خواطر طبية «®»           ( ★ الأم ★ )   من مذكراتي : د / علوي القاضي. ... لا أريد أن أقول كلاماً تقليدياً ومرسلا ، عن كون أمي أعظم أم في العالم ، أو أطيب أم في الخليقة ، لأنني لا أحب الكلام بهذه الطريقة الكلاسيكية ، لكن بالفعل أمي كانت أعظم أم فى العالم ، وهذا رأي كل منا في أمه ، وله مبرره ، والأهم هو الحب الفطري ، والإتصال المادي والروحي مع الأم ، الذي بدأ بالحبل السري ، بالنسبة لى فأنا أعتبر أنني وأمي نعيش بروح واحدة ، نصفها كان في جسدها ، ونصفها في جسدي ، ولما فارقتني فارقني النصف الأفضل من روحي ، لذلك فأنا أتوق لجمع النصفين مرة أخري عند الرحمن الرحيم ، ويكفيني أنني كلما تذكرت صفة واحدة من صفاتها أبكي على فراقها ... ولا أنسي ، عندما ماتت وخرج السر الإلهي ، كنت أقف بجوارها أبكي بشدة وأقول لها (كلميني ولو كلمة واحدة فقط ، قولي إنك راضية عني ، و اغفري لي شقاوتي و تمردي ، اللذين تسببا في إرهاقك طوال طفولتي ... أحياناً لا أتذكر كل التفاصيل عنها ، و أحياناً لا أتذكر كل المواقف لها ، لكن حينما أتذكر لا يفارقني مشهد الفراق ، وأنا أشاهد نصف روحي ينتزع مني  ... هذه المشاعر أبكتني حينما شا...

بقلم الشاعر المبدع / حليم محمود أبو العيلة

صورة
وِشك دا طَبلية بِخِيرها وعِيش مِرَحْرحْ بِقشطَة فَلاحي وأنا لِسَه فِ الحُب صُوص يا أول ريشَة ف جِناحي نُور القَمر مِن نورِك نِسهَر ونِلعَب للفجر صَباحي نَظرة عِنيك تسكِرني يا سَعدي وكُل أفراحي الضِحكَة الرايقَة مِن شَفَايفِك تِنَسيني أحزاني ونواحي بَملُك الدُنيا وانتِ مَعايا يا فَناري فِ عَتْمِتي ومِصْباحي الدَنْيا تِسوىٰ أيه الا بيكِ وِمعاك بنسىٰ ألَمي وِجْراحي رِمُوشِك زي السِهام بِتصيب وِرِضَاكِ عَتادي وسٔلاحي أسْراني فِ عُيونك وسَجْناني وحُبك يبْقَىٰ مُفْتاحي                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة مصر

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

صورة
في ضوء القمر، حيث الليل يستكين   أنتِ الحروف، في شعرٍ يزهر وينبث   تسكنين قلبي، كنجمة في السماء   كل نبضة حب،  تُعيدني إليكِ، تُحيي الأمل شعركِ كالنهر، يجري بين ذراعي   وفي عينيكِ، أرى عوالم من السحر   أنتِ الأُغنية، التي تهمس في روحي   وأنا العاشق، الذي يكتب لكِ الوجد كلما ناديتُ اسمكِ، يتراقص الفضاء   كأن النسيم يحمل همسات شوقي   أنتِ الحلم، وأنتِ الأمل الذي لا يموت   فلا تسألي، كيف أُحبكِ، فأنتِ الحكاية في ليالي البدر، أكتب لكِ أبيات   تسرد كل ما في القلب من عشق   يا نجمةً تضيء سماء حياتي   أنتِ الحروف،  وأنا الشاعر في حضرة الغرام......  أنتِ النسيم، في صيفٍ يشتاق   تداعب شعري، كعطرٍ يزهر في الأفق   وجهكِ القمر، يضيء ليلي الحالك   وفي عينيكِ، أجد ملاذي والصدق أنتِ الزهر، في بستان الأماني   تتفتحين، كفجرٍ يبتسم للكون   وكلما غفوتُ، أراكِ في الأحلام   تروي لي قصص عشقٍ تُذيب العيون لأنكِ، يا حبي، سرُّ كلِّ أغنيتي   تدخلين القلب، كنسيم الفجر   لا شيء يُشبهكِ، في هذا الوجود   أنتِ القصيدة، وأنا جملتها في سحر فلتبقي هنا، وفي قلبي تسكنين   كحلمٍ جميل، لا ينتهي مع الزمن   أنتِ حروفي، وأنا ك...

بقلم الشاعرة المبدعة / ام يوسف كمال

صورة
سقا الله يوم كان يجمعنا بيت واحد .. وتشرق علينا الشمس كل صباح .. ما عاد اليوم غير الشوق زايد .. ولا عاد تعود ذيك الايام الملاح .. وكل منا غدا لحاله شارد .. ما عاد يجمعنا ماضي من راح ..  .. ام يوسف كمال ...

بقلم الشاعر المبدع / ( شاعر وزانسيان ) احمد لخليفي الوزاني

صورة
*هل أنا... حين لا أصافح نفسي؟* يا أنت... يا صديقي الذي لا يُلمَس، لا يُرى، لا يئنّ، ولا يذوي... يا أول نَبضٍ في داخلي، قبل أن يحلّ بي زائرٌ غريب، يفرش سريرَ الصِبا على جثتي، ويأكل فتات خبزِ العمر اليابس. أتذكر؟ كنتُ أجلس على عتبة الدار، أحصي نجوم السماء، وأدّعي أن الله سيهبني واحدةً، إن حفظتُ نشيد الوطن بلا أخطاء كنتَ هناك، تضحك بلا صوت، ضحكتك أبلغ من قسوة رغيفنا، أوضح من وجع الليل الساكن فينا.. كنتَ نايَ روحي، حين احتبس المذياع أنفاسه في الزاوية، وصاحَ بتهكم: "الحياة بخير!" فيما دفنت جارتنا ابنتها العليلة بصمت، فالدواء أثمن من القبور... أيها الشبحُ الوفي، هل تملّكت من هذا الجسد الضيق؟ وهذه الذاكرة التي تخنقها طوابيرُ الخبز، وطوابيرُ المدرسة، وطوابيرُ الأحلام.. المعلقة على شرط؟ كبرتُ، وأنت ما زلتَ تجري في داخلي، كالطفل الذي يلوّح بالحجارة، يحطم كل شيء عدا صمتي... هل أنت أنا؟ أم أنا ظلّك الهشّ، خرجت ناقصاً من رحم الحياة، قبل أن تبلغ روحي نضجها؟ أجبني... سئمتُ لعبة المرايا، التي لا تعكس وجهي، بل تصنع وجعاً في الزوايا.. مرتباً على مقاس الوقت... يا أنت... ابقَ إن شئت، لكن قل لي...

بقلم الشاعرة المبدعة / ليلى برادة

صورة
قطعة جليد ولانك بطل القصيدة  أثرت انتباهي  أخذت أجمع  حطبي من  كل الزوايا  احزمها داخل  قلبي  وكل ليلة  اوقد نارا  ليتذفق الدم  ويجري في  كل اجزائي  لكثرة جموده  كدت أصير  قطعة جليد  يتجمد منها  جبل جليد في فصل  الشتاء..... ............... ب....✍️..... ليلى برادة 🇲🇦  L.B.