بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

في ضوء القمر، حيث الليل يستكين  

أنتِ الحروف، في شعرٍ يزهر وينبث  

تسكنين قلبي، كنجمة في السماء  

كل نبضة حب، 

تُعيدني إليكِ، تُحيي الأمل

شعركِ كالنهر، يجري بين ذراعي  

وفي عينيكِ، أرى عوالم من السحر  

أنتِ الأُغنية، التي تهمس في روحي  

وأنا العاشق، الذي يكتب لكِ الوجد

كلما ناديتُ اسمكِ، يتراقص الفضاء  

كأن النسيم يحمل همسات شوقي  

أنتِ الحلم، وأنتِ الأمل الذي لا يموت  

فلا تسألي، كيف أُحبكِ، فأنتِ الحكاية

في ليالي البدر، أكتب لكِ أبيات  

تسرد كل ما في القلب من عشق  

يا نجمةً تضيء سماء حياتي  

أنتِ الحروف، 

وأنا الشاعر في حضرة الغرام...... 

أنتِ النسيم، في صيفٍ يشتاق  

تداعب شعري، كعطرٍ يزهر في الأفق  

وجهكِ القمر، يضيء ليلي الحالك  

وفي عينيكِ، أجد ملاذي والصدق

أنتِ الزهر، في بستان الأماني  

تتفتحين، كفجرٍ يبتسم للكون  

وكلما غفوتُ، أراكِ في الأحلام  

تروي لي قصص عشقٍ تُذيب العيون

لأنكِ، يا حبي، سرُّ كلِّ أغنيتي  

تدخلين القلب، كنسيم الفجر  

لا شيء يُشبهكِ، في هذا الوجود  

أنتِ القصيدة، وأنا جملتها في سحر

فلتبقي هنا، وفي قلبي تسكنين  

كحلمٍ جميل، لا ينتهي مع الزمن  

أنتِ حروفي، وأنا كلماتي  

فلا تتركيني، فأنا دونكِ لا أكون...... 

وفي خيالي، ترقصين كالفراشة  

تتنقلين بين الألوان، كأحلامي  

كل لمسة منكِ، تنسج لي دنيا  

تملؤها الألحان، وتغمرها الأنغامي

أنتِ الشغف، في عيونٍ تتأمل  

كأنكِ نجمة، في عتمة السهارى  

كلما تلاقت أرواحنا، تشتعل  

كشوقٍ يتجدد، في لحظات الغرام

أنتِ الأسطورة، في كل قصائدي  

أكتب فيكِ، روايةً تتجلى  

وفي كل بيتٍ، أجد الحنين  

إلى عينيكِ، حيث السعادة تُسجل

فلا تسألي، عن سرِّ هذا الوجد  

فالحبُّ فيكِ، كالنور الذي يبهر  

أنتِ الحياة، وأنا شاعرٌ وحيد  

أعيش في حروفكِ، حتى آخر العمر.... 

وفي ختامِ هذا الشوق العميق  

أنتِ البداية، وأنتِ النهاية  

أُهديكِ كلَّ نبضٍ في الوجدان  

فأنتِ حبي، وأنتِ الفراشة

لا تغيبي، فأنا في انتظارك  

كـسحابٍ يُطرز السماء بالنجوم  

أنتِ القصيدة، في كل زمان  

تسكنين قلبي، كحلمٍ لا يزول

فليكن حبنا، كالنهر الجاري  

يمضي بتدفق، لا يعرف الانكسار  

أنتِ الحروف، وأنا الشاعر الأبدي  

وفي كل بيتٍ، أجدكِ في الأقطار.

وفي كل لحظة، أستشعر وجودك  

كالأغنية، تتردد في صدري  

أنتِ الفرح، في أيامي العجاف  

تُضيئين دربي، كالشمس في الفجر

يا زهرة العمر، في بستان الأمل  

تُزهرين في روحي، كعطرٍ مدهش  

كل كلمةٍ منكِ، كالسحر في القلب  

تُعيد لي الحياة، وتلهمني الفرح

فلتظلّي هنا، في حضني الدافئ  

كحكاية عشق، لا تنتهي أبداً  

أنتِ الحلم، والفجر الذي يشع  

وفي عينيكِ، أرى كل الحكايا

معكِ أكتب، فصل الحب الأبدي  

فأنتِ الحروف، وأنا الشاعر المخلص  

فلتكن قصيدتي، لكِ وحدكِ  

أنتِ الأمل، وأنتِ الحياة في كل نفس.

بقلمي الشريف د. حسن ذياب 

الخطيب الحسني الهاشمي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعر المبدع / عبده عبد الله الإدريسي

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب