بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة
هـذي يدي يا مـالــكــاً كَــبِــدي
والـقـلـبُ مِـنّـي والـهَـنــا،وَلــدي
البَـسْــمُ في عَـيـنـيـكَ يُغبــطُني
يَمـلاهُ صَـدري،حاضـري،وغَــدي
أنسـى هُـمـومي الـقـابِعـاتِ هُنا
إمّـا أراكَ،وســـائـــر الــحَـــفَـــدِ
تُرضوهُ ربّيَ،لا تُنسى مَكارِمُـهُ
دأبُ الأكـارمِ من بـني عَـضُـدي
أدعــوهُ ربّي آلاماً، فـلا تَجــدوا
مـثــل الخـوالي،سـالِــف الأَمـدِ
والكيدُ يكـبُـرُ يا وِلـداهُ،يقتُـلــني
مَـكـرُ الأعـاجـمِ بـاديَ الحَـسَـدِ
لكنّ ربّي،بـاري الكـونِ،مُبدعُـهُ
يَحـمـيـكَ،تَـكـبُـرُ بادي الـرّشَـدِ
فاحفظه،قلبي،لا تَسلاهُ،تُغضـبُه
يَرضاكَ،تَسعدُ بالإكرامِ مُعتمدي
بقلمي:ساري مشارقة
الإثنين
24 ربيع الآخر 1446
تعليقات