بقلم الأديب المبدع / سمير العطار

دائما أفكر
كيف للنهر أعبر

فما هو ديدني أثناء عبوري ..؟!

أن أصل للشاطئ الآخر..

ولن للوراء  أبالي ..

بل لأمامي أنظر 

كي أحتفظ بأشرعتي..

ولغدي بالرضا أصبر..

لأشارك ما ينتابني من شعور شفاف.

كوني بالمودة للآخر أنصر..

لأنال شهادة من شاطئي الجديد 

شهادة تقديرة بها لوضعي أقدر..

بأنني عبرت بكامل قواي..

شاكرا لقاربي بسعيه بالمعبر 

لأعيش كما ترتأيه مشاعر مطمئن 

أن أكتب شعرا بفوزي ، وبجدارة أعبر 

عما تحتويه ذاتي من علامات..

 أعجاب وأستفهام لقواعدي بهما أنشر 

لأستلهم من شعوري أجمل عبارات موزونة 

مرحبا بقناعاتي ولم أتجرأ عليها أولها أجبر

بل أسكن ما بين أنحيازا وسطيا في مخيلتي..

وأعلن بكوني بشرا،  وعلى بشريتي مصر 

ولم أستجدي لنوع أنتمائي ..

فأنا أستمد مودتي خيرا ، وبالمحبة  بالتآلف أحضر..

بقلمي 

سمير العطار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة