بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذباب
في هدوء المساء
في هدوء المساء أنت لي لحنٌ هادئٌ لا ينتهي، وحلمٌ جميل
يتكرر مع كل مساء.
تتراقص الأشجار في نسمات الهوى،
كأنها تشهد قصة حبنا السرمدية،
وفي عينيك أرى مجراتٍ من العشق،
تسافر بي بعيدًا،
حيث لا ينتهي الأمل.
أنتِ النجمة التي تسطع في سماء ليلي، تدفعني نحو أحلامٍ لا تعرف الفراق، وكلماتكِ كعطرٍ يعبق في الأفق، تُنشد لحنًا
يُغني الروحَ من شوقي.
كلما أقبل الليل، يزداد سحرك،
كأن القمر يغازلكِ بنوره الفضي،
فأنتِ لي ظلالٌ تحتضنني برفق،
وحكايةٌ تُكتب في كل قلبٍ عاشق.
فلنُعانق النجوم، نكتب أساطيرنا،
ونرسم على صفحات السماء أمانينا،
فأنتِ الليل، وأنتِ النهار،
وكل لحظةٍ معك،
تُصبحُ خالدةً في الذاكرة.
فكل نجمةٍ تحمل حكاية حبنا،
وكل غيمةٍ تشهد على عهودنا الأبدية.
دعيني نتجول بين عوالم خيالية،
حيث تصنع الرياح ألحانَ الفرح،
وفي كل سطر نكتبه سوياً،
تتجلى ألوانُ الحب في سماءٍ زاهية.
نروي قصص العشاق في زمنٍ بعيد،
حيث تتعانق القلوب كالأشجار،
ونحكي عن حلمٍ يرجو أن يتحقق،
كأننا نكتب أسطورةً لا تُنسى.
فلننسج معًا خيوطَ الأماني،
ونبني قلاعًا من شغفٍ وحنان،
فكل لحظةٍ نقضيها معًا،
تُصبحُ حكايةً تُروى عبر الأزمان.
وفي ضوء القمر، تكتمل أساطيرنا،
كأنها لوحاتٌ معلقةٌ في الفضاء،
ففي كل نجمة، نبضٌ من قلوبنا،
وأقبل الليل، ليكون لنا عرشُ الأمل.
دعينا نغزل الحكايات من خيوط الأحلام، نُعانق السحاب، ونحتفل بالنجوم، فكل لحظةٍ معكِ تُشعلُ الشوق، وتُعيد لي ذكرياتٍ كالألوان.
فبين همسات الليل، تتراقص الأماني،
كأجنحة الفراشات، تُداعب الأزهار،
فأنتِ لي عالمٌ يسكن في القلب،
وكل سطرٍ نكتبه، يُصبحُ أسطورةً.
وفي وقت السحر، تتعالى الأنفاس،
كأن الكون ينتظر لحظة اللقاء،
وفي كل همسةٍ، تهمس بها الرياح،
تُحلق أرواحنا في سماء الأحلام.
وبعد طلوع الفجر، تشرق الألوان،
كأن الحياة تُولد من جديد،
فكل شعاعٍ يحمل بُشرى الفرح،
وكل زهرٍ يتفتح يحمل اسمكِ.
أنتِ صباحي الذي يُنير الدروب،
وكل لحظةٍ معكِ تُصبحُ ذكرى،
فالحياة معكِ كحكايةٍ تُروى،
تشدو بها الطيور في صباحٍ جديد.
ومع شروق الشمس، تتلألأ الأماني،
كأنها نجومٌ تسقط من السماء،
فكل لحظةٍ نعيشها سويًا،
تصبحُ أسطورةً تُحكى عبر الأزمان.
فلنحتفل بالحب، في كل يومٍ جديد،
ونعانق الفجر بقلوبٍ مشتعلة،
فأنتِ لي نغمةٌ تعزف في الفضاء،
وأقبل الليل، ليكون لنا عرشُ الأمل.
تعليقات