بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

قلبي المشتاق يا نوى العيون

في لحظة تجسد الحب،  
تتلاقى الأعين كنجومٍ في سماءٍ هادئة، تتراقص فيها المشاعر،  
كأمواجٍ تهمس للشاطئ بأسرارها.
وجهكِ يضيء كالقمر،  
ينشر ضوءه على مياه البحر،  
ويداعب نسيم المساء،  
كأنما يدعو القلوب 
للغرق في سحر اللحظة.
يداكِ تلامسان قلبي،  
تتركين أثرًا كعطرٍ يملأ الأجواء.  
في حضنكِ، أجد دفءً،  
كأنني أعيش في عالمٍ من الأحلام.
كل نظرةٍ منكِ،  
تروي حكاياتٍ لم تُكتب بعد.  
أرى فيها آمالًا وأحلامًا،  
تتجسد كما تتشكل الغيوم في السماء.
يا نوى العيون، أنتِ سكني وملاذي،  
فكل لحظةٍ معكِ،  
تُعيد لي الحياة، وتحيي شغفي.
قلبي المشتاق، ينبض بنبضكِ، ويعيش في انتظاركِ،  
كقاربٍ يبحر في بحور الحب،  
يبحث عن وجهتكِ في كل الأفق.
دعيني أستمر في غوصي في عينيكِ،  
أستشف منهما أسرار الكون.  
فأنتِ لي، كالنور في ظلام الليل،  
تضيئين دربي، وتملئين روحي بالأمل.
في غيابكِ، يتسلل الشوق كنسيم،  
يهمس في أذني بأسرار العشق القديم. كأنما كل لحظةٍ تمر،  
تزيد من نار الحنين، 
وتوقظ الذكريات النديم.
أنتِ في كل زاوية من قلبي،  
كظلالٍ تراقص الأضواء في ليلي.  
كل لمسةٍ، كل نظرة،  
تعود بي إلى عالمٍ كان لي، 
ولبسمةٍ تغني. أنتِ النبض في كل رعشة، في كل سكون، 
أراكِ بين الأمل والخيبة.  
قلبي المشتاق، يناديكِ بصمت،  
كأنني أستجديكِ، في كل نقطةٍ من الزمن. فكل لحظةٍ بدونكِ،  
كحلمٍ ضائع في ظلمةٍ لا تنتهي.  
أنتِ الأفق الذي أبحث عنه،  
وفي غيابكِ، يضيع بريق الحياة.
لكن الأمل لا يزال يرفرف،  
كطائرٍ يحلق في سماء الأشواق.  
أنتِ وعدٌ في كل فجرٍ جديد،  
تشرق فيه شمس اللقاء، 
وتذيب كل الآلام.
يا نوى العيون، يا سكن روحي،  
أنتِ الحلم الذي أعيش لأجله،  
فالشوق إليكِ هو نهرٌ جارٍ،  
يغمرني بأمواجه، ويعيدني إلى الأمل.
شوقي كالأمواج المتلاطمة،  
يضرب شاطئ قلبي، 
يترك أثره العميق.  
ذكراكِ كأوراق الخريف،  
تتساقط في قلبي، تترك أثر الحنين.
أنتِ كالشمس الغائبة،  
تضيئين دربي حين تشرقين من بعيد.  
قلبي كعصفورٍ حبيس،  
يحلق في سماء الشوق، 
يشتاق للحرية.
شوقكِ عطرٌ يملأ الأجواء،  
كلما تنفستُ، أستشعر عبير الذكريات.  
أنتِ نجمي في سماء الليل،  
تضيئين ظلام أيامي، 
وتملئين قلبي بالأمل.
شوقي إليكِ كالمطر في الصحراء،  
يروي عطش روحي، 
ويحيي كل ما فيها.  
صوتكِ في ذهني كأغاني الطفولة،  
تعيد لي ذكرياتٍ كادت أن تُنسى.
لكن الأمل لا يزال يرفرف،  
كطائرٍ يحلق في سماء الأشواق.  
أنتِ وعدٌ في كل فجرٍ جديد،  
تشرق فيه شمس اللقاء، 
وتذيب كل الآلام.
يا نوى العيون، يا سكن روحي،  
أنتِ الحلم الذي أعيش لأجله،  
فالشوق إليكِ هو نهرٌ جارٍ،  
يغمرني بأمواجه، ويعيدني إلى الأمل.
في هدوء المساء، تتراقص الأنفاس،  
تسكن الألوان، 
وتذوب الأوجاع في الأحلام.  
تتلاشى ضوضاء العالم، 
كأصداء بعيدة، وينحسر كل شيء، سوى نبضات القلوب في السكون.
لوحة من الألوان، بلمسات دافئة،  
تجعل من الغسق سحرًا 
يتجلى في المكان.  
كل نظرةٍ تروي قصة حبٍ عميقة،  
تجمعنا هنا، 
تحت سماءٍ مليئة بالسلام.
لمسة يدكِ، كنسيمٍ لطيف،  
تحتضن قلبي، 
وتمنحني الدفء والأمان.  
في عينيكِ، أرى أحلامنا تتجسد،  
كأمواجٍ تعانق الشاطئ، 
في رحلةٍ بلا انتهاء.
والبحر خلفنا، يهمس بأسرار الحياة،  
يمنحنا شعورًا بالامتداد، 
كأننا بلا حدود.  
كل لحظةٍ هنا، تتجاوز الزمن،  
فالحب يكتب قصته، 
في قلب كل منا.يا نوى العيون،
في سكون هذا المساء،  
كل ما حولنا يتوقف، لنعيش اللحظة.  
فالمشاعر تُغني، كأجمل الألحان،  
ونبقى معًا، 
في عالمٍ من السحر والأمل.
تحت سماء الليل، تتلألأ النجوم،  
تُضيء دربنا، كالأحلام في العيون.  
نسيمٌ خفيف، يحمل رائحة الأمل،  
ويهمس في أذني، 
بأسرارٍ من المكنون.
في عينيكِ أرى، بحارًا من الشوق،  
تغرقني في عمقها، 
وتحررني من القيود.  
كأن العالم هنا، قد اختفى تمامًا،  
ولم يبقَ سوى قلبي، 
يناجيكِ بالوجود.
كل لحظةٍ معكِ، كحكايةٍ تُروى،  
تُعانق الأرواح، 
وتنسج من الفرح سطور.  
أنتِ حلمي، وأنتِ يقيني،  
كأننا نعيش، في زمنٍ بلا حدود.
يا زهرةً نمت في بستان العواطف،  
تتفتح في قلبي، وتغمرني بالألوان.  
فالشوق إليكِ، كالأمواج المتكاثرة،  
يعود كلما غفوت، 
ليوقظني من النسيان.
نحيا هذه اللحظة، كأنها الأبد،  
 فيها قصائد، تخلد في الزمن.  
فالحب يجمعنا، كعصفورٍ مهاجر،  
يعود دائمًا، ليجد فيكِ الوطن.
تتألق الابتسامات، كنجومٍ في السماء،  
تُعبر عن فرحٍ، كحكايةٍ بلا انتهاء.  
كل لحظةٍ هنا، تروي قصة الحب،  
تُغني الأرواح، وتملأ القلوب بالأغاني.
لكن في ثنايا الفرح، يلوح حنين،  
إلى ذكرياتٍ عذبة، 
تلامس القلب الحزين.  
كأنما كل لمسة، تعيدنا إلى الوراء،  
تُذكّرنا بلحظاتٍ، كانت لنا كالأحلام.
في عينيكِ أجد الأمان،  
تحتضنين روحي، 
كأحلامٍ تتجلى في الأزمان.  
فكلما اقتربت، أستشعر الدفء،  
كأننا في عالمٍ، ل
ا يعرف الألم أو الشجن.
حبنا عميق، كالبحار المتلاطمة،  
تتجلى فيه المشاعر، كأجمل الألحان.  
في كل نظرةٍ، أرى المستقبل،  
أملٌ يشرق في قلبي، 
كالشمس بعد الغيم.
يا زهرة الأمل، في بستان العواطف،  
أنتِ النور الذي يُضيء 
ليالي العاشقين.  
فلنجمع هذه اللحظات، كحبات اللؤلؤ،  
وننسج من الحب قصة، 
تظل خالدة في الزمن.
أحنُّ إليكِ كالغيم في الربيع،  
تتراقص في قلبي، كأحلامٍ لم تَنفِر.  
كأن كلّ المسافات، لا تساوي شيئًا،  
فشوقي إليكِ، نارٌ تشتعل في الصدر.
أنتِ نجمةٌ في سماء ليلي،  
تُضيئين دربي، وتمنحين القلب الأمل.  
كل لحظةٍ بدونكِ، كعمرٍ ضائع،  
تسحبني إلى عمقٍ، حيث الألم لا يهدأ.
أكتب اسمكِ على صفحات الزمان،  
كأنما أُخطّ في الهواء، 
حكايةً من الحنان. فالشوق إليكِ، 
هو نهرٌ جارٍ،  يجري في عروقي، ويغمرني بحبٍ لا يُنسى.
وفي ختام الليل، حيث يختبئ القمر،  
نلتقي في حلمٍ، يعانق كل سحر.  
فكل لحظةٍ مضت، هي وعدٌ جديد،  
نرسم فيها معًا، قصة عشقٍ تزداد.
أنتِ النبض في قلبي، ونسيم الفجر،  
تُحيين أيامي، وتُذيب كل قهر.  
فالشوق إليكِ، هو شعلةٌ لا تنطفئ،  
تُضيء ليلي، وتُشعل في روحي الأثر.
لننسج من الحب، أحلامًا بلا حدود،  
نعيش في عالمٍ، يسكنه السرور.  
فالحياة معكِ، هي أجمل الألوان،  
نغنيها معًا، كأجمل الألحان.
أملٌ يتجلى كفجرٍ يشرق في الأفق،  
يُبدد ظلمات الليل، 
ويمنح القلب الأنس.  
كأن كل حلمٍ، يُولد من جديد،  
في عينيكِ أرى، 
مستقبلًا مشرقًا يُنسج.
فكل حرفٍ نكتبه، هو وعدٌ لنا،  
أن نبقى سويًا، رغم كل ما كان.  
أنتِ الزهرة التي تُزهر في البستان،  
تُحيي روحي، وتملأ عالمي بالألوان.
لنحمل الأمل كرايةٍ في السماء،  
نُواجه الحياة، بقلبٍ مليء بالصفاء.  
فكل لحظةٍ معكِ، تُعيدني إلى الحياة،  
وأنا أُحلق في أفقٍ واسعٍ من السعادة.
حبٌ يتجلى كنجمةٍ في السماء،  
يُضيء ليالي، ويُزيل كل شقاء.  
كأن كل نبضة، تُخبرني بحكاية،  
تنسج من الأشواق، قصةً بلا انتهاء.
أنتِ الورد الذي يزهر في قلبي،  
تُعطرين أيامي، وتُعزفين ألحاني.  
فكل لمسةٍ منكِ، كفيضٍ من السحر،  
تُشعل في روحي، نارَ الشغف والأمان.
نعيش في عالمٍ من العشق والخيال،  
حيث كل كلمةٍ تُصبح كالمستحيل ممكنًا. فالحب يجمعنا، كالنهر في الفضاء، يُدفق في عروقنا، 
ويُعزف على أوتار الحياة.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة