بقلم الشاعر المبدع / احمد لخليفي الوزاني
صَرْخَةُ شَاعِرٍ تَحْتَ الشَّمْسِ 🌞
يا بلدتي القابعة …
تحت أَسْفحِ جبالٍ شامخات ـــ
تحكي عن الأَنَفَةِ …
وصدق النضال ـــ
أيها المارٌون …
مرور الكرام …
أين أنتم …
من أصحاب الشأن ـــ
والحال؟
هلا سألتم …
ماذا جرى سلفًا …
بين بوعقيقَةَ …
وبوهلالٍ !؟؟ ـــ
حتى …
زَخَرَتْ …
بهما كفوف المنال ـــ
في كل مجال …
عبر عقود طوال …
معذرة …
فإني لستُ بساحرٍ …
ولا دجّال ـــ
أسعى …
لأصنع ما يعجز عنه المُحال …
ولا أنا صاحب مالٍ …
لأغدق على ممراتك العَطْشَى ـــ
كماء صافٍ … زلال …
أنا يا بلدتي …
أقل من شاعرٍ ـــ
أنقش جمالك على حزني …
وأهتف باسمك صدًاحًا ـــ
كي لا تخذلك يد الزوال …
فإني أرى في محياك شقوقًا …
فمن يمنحني بلسمًا …
لأزيل عنك قروح الإهمال؟
كأن فِجَاجَكِ …
لم تكن أعشاشًا …
حضنت يومًا فراخًا ـــ
صالوا صَوْلَةَ الرجال.
عفوًا …
هذا هو سَقَمُكِ العُضَالُ ـــ
سامحيني …
بلدتي ـــ
أنا فقط أقل من شاعرٍ …
على أي حال …
بقلم أحمد لخليفي الوزاني
شاعر وزانسيان
تعليقات