بقلم الشاعر المبدع / ( شاعر وزانسيان ) احمد لخليفي الوزاني

*عُري الحلم الشائك*

حلمٌ يلتوي]
بين شقائقِ الألم،
والانتظارُ صامتٌ
[من ندم.

<>_<><><__<><_<><_<>_<>_<>_<>_
قل لي…
أيُّ مكانٍ هذا الذي ينتظركَ وتنتظرُهُ؟
أيُّ ظلٍّ هذا ترجوهُ من شمسٍ
تحترفُ الهجيرْ؟
أيُّ صدرٍ ستؤويهِ
في زمانٍ يخلعُ القلبَ
ليعلّقَهُ على وتدِ المزادِ الكبيرْ؟

وكأنَّكَ — يا هذا — ترجُو عِناقًا
في أرضٍ لا تُنبتُ إلا شوكَ الصبّارْ،
حيثُ الحُلمُ منفى،
والحنينُ غبارْ،
ومساميرُ الصبرِ
تسمّرُكَ
على جدارٍ لا يلينُ
ولا ينهارْ،
في انتظاراتٍ. وانتظارات...
تطولُ وتطولُ
ولا تقصرُ
ولا تفرُّ — أنتَ — من الحصارْ

فاخترْ — يا ابنَ الهجيرِ —:
إمّا أن تبقى عاريَ الصدرِ
تحتضنُ الغازَ والقارْ،
وتعجنُ من
طحينها
خُبزَكَ المُرَّ المختارْ.

أو أن تخلعَ قلبَكَ
وتسلّمهُ لوهمِ الاختيارْ
ثمَّ ترميهِ، ضائعًا،
في ساحةِ الاحتيارْ
قبلَ أن تنهشكَ
عاطفةٌ من نسلِ السُّعارِ،
عاطفةٌ لا تُشفى — صدّقني —
إلّا أن كويت بالنارْ!

وما النّارُ — يا صاحِ —
إلّا أنتَ،
إنْ رفضتَ أن تكونَ
مسمارًا آخرَ
يُدمي هذا الجدارْ!

بقلم: احمد لخليفي الوزاني 
شاعر وزانسيان 
جميع حقوق النشر محفوظة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة