الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب
في عينيكِ سرٌ من الجمال،
كأنهما بحرين في عالمٍ خيالي.
كبرياءُ روحكِ يزهر،
كزهورٍ تتفتح في نيسان، ببهاء
أنتِ الملكةُ في عرشِ قلبي،
تتوجين المشاعر بأبهى حُلي.
لا تتلاعبين بكبرياءِ النفوس،
فلكل إنسانٍ قيمةٌ في كل حين
أنتِ التي تجسدين العزة،
كالشمس التي تشرق بعد العتمة.
مشاعركِ كالألماس،
لا يُقدر بثمنٍ، بل هي أغلى ما يكون
فاحفظي لنفسكِ كبرياءكِ،
ودعي القلبَ يتحدث بلغة الحب.
فكل لمسةٍ منكِ تعزف،
ألحانَ الشوق في ليالي السهر
أنتِ نجمةٌ في سماء العشاق،
تلمعُ في الأفق كالأحلام.
فلا تتركي أحدًا ينتقص،
من جلال روحكِ، وقوة مشاعرك
هذا رأيي فيكِ، يا سيدة الجمال،
أنتِ في القلبِ، وفي روحي، مثالي.
فلا تتلاعبين بمشاعر الناس،
فكل إنسانٍ يستحق الحب، بلا قيود
، أقول، احفظي لنفسكِ
كرامتكِ وجمالكِ. فكلما زاد كبرياؤكِ،
زاد بريقكِ في عيوني،
كالألماس الحقيقي.
في عينيكِ سحرٌ من العصور،
كأنما الزمنُ قد توقف في نور.
تتوجين بالحبِّ، كأميرةٍ،
تسكنين القلبَ،
تُشعلين المشاعرَ في سرور.
شعركِ شلال كخيوط الشمس،
يتدلى برقة، يُحاكي كل نفس.
وجهكِ كالقمر في ليلةٍ حالكة،
يضيء الدروب،
يُسعد المسافر في الفتن.
كأنكِ زهرةٌ في بستان الربيع،
تتفتح ألوانُكِ، تشدو في كل وادي.
أنتِ رمز العزة، والجمال الذي يسكن،
فلا تهزّي كبرياء الروح،
فلكِ في القلبِ وعد.
تاجكِ يلمع كنجمةٍ في السماء،
يعكس ضوءكِ،
يُشعلُ الأحلامَ في الفضاء.
يا من تُحيينَ الأملَ في ليالي السهر،
احفظي مشاعركِ، فهي كنزٌ في الذاكرةِ.
فكل إنسانٍ يحملُ في قلبه قصة،
تستحق الاحترام، لا تهمليها في لحظة.
هذا رأيي فيكِ، يا سيدة الأنس،
فلا تتلاعبين بشيءٍ من كبرياء النفس.
فأنتِ، في عيني،
أجملُ من كل الدموع،
تسكنين القلبَ، تُشعلين
الشوقَ في الجروح.
فاحفظي لنفسكِ، جلالتها ومكانتها،
فلكل إنسانٍ قيمةٌ،
في الحياةِ، في كل فرحة.
كأنكِ قمرٌ في سماء اللطف،
تسحرين القلبَ، وتزرعين الحب.
كلما ابتسمتِ، يتفتح الوردُ،
تتناثر الألوان، كأنها سحرٌ في الدرب.
وجهكِ يروي حكاياتِ الأزمان،
كأنما الزمنُ توقف في الأحضان.
أنتِ اللحنُ الذي يُحلق في الأفق،
يُعزف على أوتارِ الروحِ بعد الأزمان.
عينيكِ بحيراتٌ من الأسرار،
تغمرين القلبَ بفيضٍ من الأقدار.
كلما نظرتُ إليكِ، أجد الأمل،
كأنكِ نجمةٌ تتلألأ في النهار.
لا تتلاعبين بالقلوبِ يا غالية،
فلكل روحٍ حقٌ في السعادةِ.
احفظي لنفسكِ كبرياءكِ،
فأنتِ أغلى من كل الأماني المُعَدّة.
هذا رأيي فيكِ، يا زهرة الربيع،
تسكنين الروحَ،
تُشعلين الشوقَ في الوجيع.
فكل لحظةٍ معكِ، كنزٌ لا يزول،
أنتِ في القلبِ،
وفي كل حبٍ، هي البذور.
شعركِ شلال كأمواج البحر،
يتلألأ في ضوء الشمس، يروي السحر.
تتراقص الخصلات كالفراشات،
تُحاكي الرياح،
وتغني في الأفقِ الواسع.
عندما تلمسينه، يزهر الورد،
كأنكِ تُحيينَ الطبيعةَ عند كل وريد.
رائحته عبيرٌ يملأ الأجواء،
يُشعل القلوبَ،
ويُحلق بالنفوسِ في الفضاء.
كل خصلٍ يحملُ قصةً من الأزمان،
تروي حكاياتِ عشقٍ في كل مكان.
فشعركِ هو النور الذي يُضيء الدرب،
ويُحلق بالقلوب إلى كل الأحلام.
فاحفظي لنفسكِ جمالكِ الفريد،
فأنتِ في كل لحظة، كنزٌ من العيد.
هذا رأيي فيكِ، يا رقيقة الروح،
فشعركِ يُشعل في القلبِ لهيب الشوق.
شفاهكِ كبتلات الورد في الربيع،
تتفتح برقة، تُغني كل شغفٍ وحنين.
تلامس الكلمات كالعطر في الفضاء،
تسحر القلوب،
وتُشعل في الأرواح النيران.
عندما تبتسمين، يتراقص الأمل،
كأنما العواصف تهدأ فيكِ، تُزهر الأزل.
كل همسة تُخرج سحرًا من القلب،
تُخبرني عن عشقٍ يتجاوز كل الحُجب.
تتراقص الشفاه كالنغمات في الهواء،
تُعزف في ليالي السهر، تُشعل الأضواء.
فكل قبلة تحملُ القصائدَ من العصور،
كأنها تُعيد للعشقِ
كل المساراتِ والسرور.
احفظي لنفسكِ سحرَ تلك الشفاه،
فهي مفتاحُ القلوبِ،
ومصدرُ الأنسِ والنجاح.
هذا رأيي فيكِ، يا زهرة البستان،
فشفاهكِ تُغني في كل حينٍ،
كأجمل الألحان.
عنقكِ كغصنٍ في بستان الأمل،
يرتفع برقة، يُشعل في القلبِ الجمال.
تتوجين بالذهبِ، كنجمةٍ في السماء،
تُضيئين الليل، وتُحلقين في الفضاء.
تنساب خصلات الشعر على كتفيك،
كأنها نهرٌ يسير، يُغذي كل عروقِ.
كل حركةٍ منكِ تروي حكايةَ عشقٍ،
تُحاكي الرياح،
وتُشعل في الأرواحِ الحنين.
فكل نظرةٍ من عينيكِ تُأسرني،
تخطفني إلى عالمٍ من السحرِ والهدوء.
تبدو كلوحةٍ مرسومة بألوانِ الحياة،
تجسدين الجمال في كل لحظةٍ وأمل.
احفظي لنفسكِ سحرَ عنقكِ النحيل،
فهو تاجُ الجمال،
ومفتاحُ القلبِ العليل.
هذا رأيي فيكِ، يا لحنَ الزهور،
فكل التفاتةٍ منكِ
تُشعل في الروحِ النور.
وفي ختام كلماتي، أقول بوضوح،
أنتِ الجمالُ الذي يُسكن الروحَ
في كل روح.
فكل لمسةٍ منكِ تُعيد الحياة،
كأنكِ الفجرُ الذي يُشرق بعد السبات.
احفظي لنفسكِ تلك الأبعاد،
فكل إنسانٍ يستحقُ من الحبِّ الأعياد.
هذا رأيي فيكِ، يا سيدة النور،
فأنتِ الأملُ الذي
يُشعل في القلوبِ السرور.
كزهرةٍ تتفتح في كل ربيع،
تُزهر الأحلام، وتُعيد للعشاقِ الهدوء.
فلا تتلاعبين بمشاعر الناس،
فلكل روحٍ قيمتها،
وفي القلبِ مكانٌ خاص.
فاجمعي بين الكبرياء والمودة،
فالحبُّ هو الحياة، وروحُ كل فريدة.
هذا رأيي فيكِ، بحبٍ لا ينتهي،
فأنتِ في القلبِ،
وفي كل حكايةٍ، أُمنيتي.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي
تعليقات