بقلم الأديب المبدع / جلال الدين صاري

المادة 1 " الصراع من أجل البقاء على كرسي الحكم

المادة 2= كرسي الخلافة

المصدر: من رونقة كتاب في اسرار و كنوز القرآن الكريم ( الصفحة الثانية ) 

بقلم السيد: صاري جلال الدين 

باحث في علم البيان للقرآن الكريم 

البلد:الجزائر 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿 🇩🇿 

و اليكم المقال الشيق  " ( جلسة ممتعة )

الصراع من أجل البقاء على كرسي الحكم   

منذ موت الخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعه الاشراف الميامين أصبح الملوك يتهافتون على الملك بحد السيف وبقطع  الرقاب لكل من سولت له نفسه من تطاول على نزع ملكهم 

منهم من تجبروا وطغوا  في الارض فسادا من اجل حكم زائل آيل للسقوط

ملوك ارغمت اجساد لبيعتهم  ، ملكوا افواه الضعفاء غير قادرين على امتلاك  قلوبهم

فسبحان الله الملك الذي ملك ارواحنا و قلوبنا و احببناه حبا جما شديدا رغم أننا لم نراه في الدنيا

المؤمنون اشد حبا لله

فسبحان من بيده الملك و الملكوت و هو الحي الذي لا يموت

كرسي الخلافة  

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه. رواه البخاري ومسلم

من هذا الحديث نستخلص عدة اسرار و كنوز منها ما يلي

بدأت الفتن فتقاتل المسلمون فيما بينهم بمقتل الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه..

مسلمون يقاتلون و يتقاتلون حبا في كرسي الرئاسة ،كرسي السلطة ،كرسي الخلافة و كل زائل لا محالة

ابناء هارون الرشيد الامين والمأمون اخ يقتل اخوه من اجل السلطة

من هذا الحديث نستخلص أنه من واجبك ايها الاخ المسلم ان رأيت اخاك ينهش في عرض اخيه او يشاجره او يشهر عليه سلاحا ابيضا او من نوع هذا القبيل فعليك نصح و نصيحة كلاهما بالموعظة الحسنة برفع الظلم على اخيه المظلوم اتقاء الفتنة

و هذا و حسن الخواتيم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه....هذا ما فتح الله علي الله من كلام اسوقه اليكم من القلب الى القلب