بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

في حضن البحر، حيث الأفق يلتقي  

تتراقص الأمواج، كقلوبٍ تعشقُ  

تتدلى الأشجار، زهريةُ الألوان  

تحت ضوء الشمس، قصصٌ تُكتبُ

يا من تسيرين، بفستانك الأبيض  

كأنك حلمٌ، يتلألأ في المساء  

خطواتك تُخفي، أسرارًا عميقة  

تفيض من عينيك، عواطفٌ غامرة

في قلوبنا، تنمو زهور المحبة  

كشجرةٍ تروي، قصص زمنٍ بعيد  

كلما نظرتُ إليك، تشرق السماء  

وتغني الطيور، لحن البهجةِ والود

أنتِ الندى، في صباحٍ مشمس  

وأنا الغيم، يرافقك في السفر

دعينا نكتب، سويًّا أسطورة  

تعيش في الأفق، بين نجوم الفجر

فيا زهرة العمر، يا سحر الوجود  

معكِ أرى الحياة، بأبهى حُلَلها  

دعيني أحتضنك، بين ذراعيّ  

فالحبُّ هو الحلم، الذي لا ينتهي.

أرى في عينيكِ، بحارًا من الأمل  

كلما همستِ، تفتح الزهور في القلب  

كأنكِ نغمة، تعزفها الرياح  

تسري في الأرجاء، فتغمرني بالسحر

تحت ظل الشجرة، نرسم أحلامنا  

كلماتٌ رقيقة، تتراقص كالأمواج  

وفي كل لحظة، أكتشف سرّك  

كيف تلامس روحي، فتُشعل الأضواء

يا نجم ليلي، يضيء عتمتي  

كلما غفوتُ، أراكِ في خيالي  

أحلم بأن أكون، قمرًا بجانبك  

تحت سماءٍ تتلألأ، بألوان المحبة

دعيني أكتب، على رمال الشاطئ  

قصائد عشقٍ، لا تنتهي أبدًا  

فكلما غابت الشمس، أعود إليكِ  

لأخبركِ أن الحبَّ، هو كل ما أحتاج.

ففي كل نبضة، من قلبي أراكِ  

وفي كل نسمة، أشعر بدفء لمستك  

أنتِ الأمل، وأنا الشاعر التائه  

نبحث عن دربٍ، يجمعنا في الأفق.

أرى في عينيكِ، بحارًا من الأمل  

كلما همستِ، تفتح الزهور في القلب  

كأنكِ نغمة، تعزفها الرياح  

تسري في الأرجاء، فتغمرني بالسحر

تحت ظل الشجرة، نرسم أحلامنا  

كلماتٌ رقيقة، تتراقص كالأمواج  

وفي كل لحظة، 

أكتشف سرّك  

كيف تلامس روحي، فتُشعل الأضواء

يا نجم ليلي، يضيء عتمتي  

كلما غفوتُ، أراكِ في خيالي  

أحلم بأن أكون، قمرًا بجانبك  

تحت سماءٍ تتلألأ، بألوان المحبة

دعيني أكتب، على رمال الشاطئ  

قصائد عشقٍ، لا تنتهي أبدًا  

فكلما غابت الشمس، أعود إليكِ  

لأخبركِ أن الحبَّ، هو كل ما أحتاج.

ففي كل نبضة، من قلبي أراكِ  

وفي كل نسمة، أشعر بدفء لمستك  

أنتِ الأمل، وأنا الشاعر التائه  

نبحث عن دربٍ، يجمعنا في الأفق. 

في الأفق البعيد، 

حيث تلتقي الأرض بالسماء  

أرى أحلامنا تتراقص، مثل نجوم الليل  

كلما تلاقت عيوننا، تنبض القلوب  

كأن الكون كله، يدور حول حبنا

تحت شجرة الزهر، نكتب قصتنا  

تتفتح البتلات، كأنها تبارك اللقاء  

أنتِ الحلم الذي يغازلني كل مساء  

وأنا الحلم الذي ينتظرك في الفجر

مع كل موجة تأتي، تحمل أنفاسك  

تُشعل شغفًا، يجري في عروقي  

أنتِ الحكاية التي لا تنتهي  

وكل لحظة معك، هي عمرٌ جديد

دعينا نرسم، بأيدينا مستقبلنا  

لنزرع الأمل، في حدائق قلوبنا  

فالحبُّ هو الحياة، هو النور الذي ينير  

كل دروبنا، مهما كانت مظلمة

في كل لمسة، تتراقص الألوان  

وفي كل ابتسامة، تُزهر الأحلام  

أنتِ الهدوء، في عاصفة الشوق  

وأنا القلب الذي ينبض، بحبك الأبدي.

يا من تسكنين، في أعماق روحي  

كأنكِ نجمٌ، في سماءٍ قريبة  

تسحرينني بحضورك، كعطر الورد  

وتمسحين همومي، بلمسةٍ رقيقة

في ضوء الغروب، تتراقص الظلال  

تحت شجرة الأمل، نعيش الحكايات  

كل همسةٍ منكِ، تعيد لي الألوان  

وتغسل الأحزان، كأمواج البحر

دعينا نتجول، في عالمٍ خيالي  

حيث لا يوجد شيء، سوى حبنا الكبير  

نرسم أحلامنا، على صفحة السماء  

ونكتب قصائد، تخلد في الفضاء

فكل لحظةٍ معك، كالعمر بأسره  

تُشعل في قلبي، نار الشوق الأبدي  

أنتِ النور الذي يهدي دربي  

وأنا العاشق، الذي يكتب بمداد الحب

في كل صباح، أراكِ في عيوني  

يا زهرةً تشرق، في حديقة الأحلام  

دعيني أعيش، في سحر عينيكِ  

فالحبُّ هو الحياة، وهو كل ما نريد.

وها أنا أعدكِ، بحبٍ لا ينتهي  

كأمواج البحر، تعود بلا ملل  

سنظل معًا، تحت سماء الأمل  

نرسم غدًا، بقلوبٍ لا تفتر

ففي كل يومٍ، أكتشف سحركِ  

وفي كل لحظة، أرى ضوءكِ يشع  

أنتِ لي الحياة، وأنا لكِ الأمان  

دعينا نغني، لحن العشق الأقدس

رغم كل التحديات، سنبقى متعاهدين  

كشجرةٍ تنمو، في أزمنة الفراق  

فالحبُّ يُزهر، رغم كل العواصف  

ويبقى لنا الأمل، مثل نور الفجر

فلتكن قصتنا، أغنيةً خالدة  

تسردها الأجيال، بين الموج والنجوم  

أنتِ النبض، وأنا القلب الذي يكتب  

فالحبُّ هو الأمل، وهو كل ما نريد.

بقلمي الشريف د. حسن ذياب 

الخطيب الحسني الهاشمي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعر المبدع / عبده عبد الله الإدريسي

بقلم الأديب المبدع / السيد صاري جلال الدين

بقلم الشاعر المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب