بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة
👀 👀 👀 👀
أنا مــا زِغْتُ عن ديني وما تاهـت شَـراييني
هُـمُ الشُّـذاذُ في أرضي وربُّ الكون يَكفـيني
ثـيـابي قــد أزاحـوهـــا وأصرَخُ أن أَغيـثوني
بنو الإسـلام وا لَـهَـفـي ومُعـتـصمُ السَّلاطينِ
ومــالـي لَـسـتُ أُكْـبِـرُهُ هُمُ الأنْـذالُ سَـلَـبوني
وأبـنــائي هُــمُ السَّـلوى قد الفُـسَّاقُ حَرَموني
فـــأوَّلُــهــم أُقَـــــــدِّرُه بِـسَـبعٍ بـعــد عِـشـرينِ
وآخــرُ كــان يـصـغــرهُ سـنـيـنٍ أربـــعٍ بُــــونِ
وقَد كـانــوا أُولي شَــرٍّ وما كـانـوا مُنـيـبـينِ
لِمـا زَعــمــوا بِقــولِهِــمُ بِـأنَّ العَـهْـدَ كـافـيـنـي
وأنَّ العَدلَ شِــرعَـتُهُم. وذاك الـعَهـدُ صِهيوني
وقـد صَـلَّـيـتــه فَرضي بُعيد الفَـجْـرِ يَحمـيني
من الـتّـقْـصـيـرِ أَمْقُـتُـهُ إذ الـرَّحـمنُ هـاديــني
وقد كـانوا هُمُ سـاموا يَـدي بالـقيـدِ،قـادوني
وخَطـوي بات مَعدوداً خُطيواتٍ وتُشـقـينـي
صَعـدتُ السَّـلمَ البَادي وحالي كـان يُبكـيـني
وبـعـدَ الصَّـعــد أَنْـزِلُــهُ وذا قـد كَـان يُؤذيــني
فَـمــا قـد كــان،أُدرِكُــهُ بِقـصـدٍ،أن يُهـيـنـوني
وفي نَفـسي،ويقـتـلـنـي قُصـورُ الأَهْل يَكويني
فُـؤادي بــات ظَـمــــآنــا لِــعِــزِّ الأهـلِ والـدِّيـنِ
ونَـدفِــنُ غازِنـا الـعـادي فتحـيـا ذي الشرايينِ
ساري مشارقة
الإثنين
19 شوَّال 1445
29 نيسان 2024
تعليقات