Ahmed nader

يأْوي الحَمامُ نَظْمُ القوافي وليدُ العِلْمِ والأدبِ ترعى العقولُ بهِ الإنْشاءَ في الكُتُبِ نورٌ بِرَوْعَتِهِ الآلاءُ تُرْشدُنا إلى البليغِ منَ المَعْنى بلا تَعَبِ يأْوي الحَمامُ إلَيْها عاشِقاً مَرِحاً لِيَنْهَلَ السِّحْرَ في المبْنى مِنَ الأدَبِ إنّي اكْتَشَفْتُ بِنورِ الحَرْفِ مَوْهِبةً غَنَّتْ لَها صَفْوَةُ الألْبابِ في الحِقَبِ تَحْيا الحُروفُ بِفَنِّ الرّتْقِ صائِغَةً أرْقى المَحاسِنِ حَيْثُ الشَّمْسُ لَمْ تَغِبِ يا طالِباً نورَ عِلْمٍ بالنُّهى ابْتَكَرا فجَدّدَ الحَرْثَ والبُنْيانَ والبَشرا مَضَتْ قُرونٌ مِنَ الأزْمانِ مُسْرِعَةً بالعِلْمِ تارِكَةً مِنْ خَلْفِها الأثرا وَنَحْنُ قَوْمٌ هدى الرّحْمانُ أمّتَنا  بِنورِ وحْيٍ أنارَ الدَّهْرَ والقَدرا  نُمْسي ونُصْبِحُ والآياتُ تُخْبِرُنا  وتَنْشُرُ النُّصْحَ والإنْذارَ والعِبرا فَكُنْ لَبيباً بِنورِ العِلْمِ مُعْتَصِماً فالعلْمُ نورٌ بهِ العَلاّمُ قدْ أمرا محمد الدبلي الفاطمي

أ نا و أنت ...  طيور الحب  ( إهداء لأطيب الناس زوجي الحبيب) بقلم الشاعرة الزجالة الباتول العقاد  ######################## ليس لي إلاَّ أنت  لا أحد يفهمني غيرك نظراتي  حركاتي  حتى سكناتي كلها واضحة أمامك أينما وَشَحْتُ بفكري أجدك أينما جلست يُرافقني ظِلك أعشقك يارجل مَنْ لي غيرُك ؟ أقرأ كل أفكارك   حين تغمرني بحنانك ينتابني إحساس غريب  أني لاأزال مراهقة تحتاج إلى الغزل إلى مواعدة إلى نحث أول حَرفيْنا   على جدع شجرة أو بطبشور على صخرة لا يهم إذا جربنا النَّوم تحت المطر أو بين القُميّْحات  و النعمان يتمايل  في لعبة الإختباء نسمات الهوى تلفع وجنتينا حين تهمس في خلدي  و حين تغار اراقب عينيك ولهفة الشفاه أنظر إلى الفراشات تتراقص تقرع طبول ومزامير أنوثة الحياة  أنا امرأة بمعنى الكلمة هذه حقيقة يُخفيها عنك قلبي أسكن إليك و اشتاقك  متى كان الصمت بطلا  يهتز الكون داخلي متى يصالحنا الدلال   تُضيء  سماءنا بالأنوار ليس لي غيرك كلانا أجمل طيور الحب مند الأزل يحبان السكن  يعشقان السفر  حتى أنت   ليس لك غيري ########################

لهفة اللقاء  سأبحث عن شخصك في جميع السجلات و سأدونها في دفاتري و أنشرها بالصحيفة وحتى في جميع المنتديات  وإن اقتضى الأمر سأحكي لهم بالواضح  سبب قبولي  وتمسكي بك فأنت من دمي  إسمك مقرون باسمي  سأقول  و أعيد انتخابك في  سجلاتي وأكتب فيها عما كان ومازال بيننا من لقائات عبر الخيال حتى  يوثق عشقنا الأبدي.... و نسارع بلهفة اللقاء ويكون مرجعا للعشاق  وهكذا نطوق حبنا ك عقد لوري أخضر يمتلكنا و يجعلني أرسم   فرحتي  و أكتب احساسي بأول لقاء  ك قصيدة انثر قوافيها  الغناء بكل حروف الحب و بألوان الزهور البلورية .................. ب.....✍️....... ليلى برادة 🇲🇦  L.B.

* شيء في نفسي *    سأحتفظ بشيء من نفسي  في نفسي .. لنفسي .. وسأوصد الأبواب عليه  خوفا من أن ..  تتسلل اليه  أيادي العابثين .. أو تفسده  أنفاس المتطفلين .. سأحتفظ بندوبي  واحزاني وافراحي  كي لا يراها أحد . أو يسمع بها أحد . لن أدع سطوري  طريقا للعابرين ..  لن أدع حروفي  مرفأ للتائهين .. لن اترك بقايايا  لقمة للجائعين ..       بقلمي: مصطفى رشوان

تكاد تكاد لا تكون كلمة ويسكن الصمت الكيان تكاد تهزم الأفراح ويعدم الرجاء ينسلخ الوجع عن الذات ويلبس الفراغ ثم يبعث مع الأنفاس  همس النهايات كما الشتاء زيف الصحو فيه مبهم تكاد تزحف الألوان إلى السواد ليكون هو الوطن ويقبر الأمل وتلقى الدنيا إلى الهاوية كل خوف وفزع لا يبلغ فزع النار  أقسى ما ينال الإنسان الحريق حين الجسد يغدو رماد والعذاب باق ما لم تزهق الروح قيل الشاة لا يضرها سلخها بعد الذبح حكيم التومي  تونس

لا كُنا يوم مَلايكة ولا حتى مُبشَرين عِباد عايشين غَلابة  من صِلصال وطين ذنوبنا كِترت عَلينا فوق الكِتاف مَوازين نِتوب لِيلاتي نِصبح من الذنوب نَاسيين نِسمع نَصايح نِطَنش وودانا من عَجين مَحْسوبين علىٰ أُمة مُحمد طُول عُمرنا عَاصيين واللي نالوا شَفاعته ف الجَنة مُخلدين أحضاننا تِتٔرعش بردانة ودَفاها قرب وحَنين دموعنا حفرت خدودنا أنهار وواصلة الوتين يارب إرضىٰ عَلينا مهما نِشرب عَطْشانين يارب توبة نصوحة وشفاعة يوم الدين                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة مصر

يا نجمةً في سماءِ العشاقِ   تُضيئينَ ليلي بأحلى الألقِ كيف أُنسى طيفَكِ في محيايَ   وأنتِ زهرٌ يزهرُ في الورقِ أتعلمينَ كم يحيا قلبي   حينَ تتراقصُ في شغفٍ قُدُميكِ؟ أنتِ اللحنُ في نغمةِ الروحِ   وأنا السحرُ في سحرِ عينيكِ أخافُ الفراقَ أن يبتليني   في بحرِ شوقٍ لا يعرفُ السُقمَ أُغازلكِ في كلِّ نبضةٍ   تسري في عروقي كالنهرِ العذبِ فإن غبتِ، يصبحُ الصدى   يُعيدُ لي ذكرى حُبِّكَ الأصدقِ فهل أراكِ يوماً في حلمٍ   يُعيدُ لي العمرَ في سحرٍ مُتجددٍ؟ يا زهرةً في بستانِ الأماني   تُشرقينَ كالشمسِ في الأفقِ كيفَ أُعبرُ عن شوقي إليكِ   وأنتِ نغمةٌ في قلبي المُشفقِ أنتِ حلمي الذي لا ينتهي   كفراشةٍ ترقصُ فوقَ الشفقِ أخافُ أن يغمرني الحزنُ   في غيابكِ، كالغيمِ في النسقِ أُداري شوقي خلفَ ابتسامةٍ   فأنتِ البهجةُ في كلِّ الطرقِ فهل ترجعينَ، تُعيدينَ لي   سحرَ اللحظاتِ في عينيكِ المُشرقِ؟ في قلبِ كلِّ شوقٍ أرى الأمل   كأنَّه فجرٌ يشرقُ من الأفقِ تبتسمُ الأزهارُ في حضوري   وترقصُ الألوانُ في فرحٍ مُشرقِ أنتِ النورُ الذي يُحيي ليلي   وجزيرةُ السعادةِ في كلِّ الطرقِ دعيني أحلمُ بأن نلتقي   فنُعيدُ للأي...

دقات قلب دق قلبي ليس فرحاً بل وجعاً  كأن كُل نبضة تئن بإسم فقدته أو بيت هُدم أو حلم سُرق هل سمعتم يوماً قلباً يبكي؟ أنا سمعته..... كان قلبي دقات قلبي ليست مُجرد نبض إنها أجراس الخوف ونداء روح ضاقت ولا تزال تصرخ هل من غد أقل وجعاً ؟ هل من حياة تُشبه الحياة ؟ كُل دقة قلب تروي وجعاً  وكل وجع يحكي أن الحياة هُنا تؤخذ بالتقسيط ولا أحد يُسدد الدين سوى الأنين قالوا  ... الرغيف لمن استطاع إليه سبيلا فمنذ متى أصبح الخُبز أُمنية وأصبح الحليب رفاهية في عيون الأطفال الذين لا يملكون إلا دموعهم؟ هل الوطن خيمة تُطوى أم رُكام تحتفظ به الذاكرة؟ هل غادرنا نحنُ بيوتنا .... أم أن البيوت هي التي تخلت عنا تحت القصف؟ قل لي ... هل على الفقراء أن يتعلموا الصبر  أم التعايش مع القهر؟ هل من مات برداً يُعتبر شهيداً ؟ هل النزوح قدر أم لعنة لا تنتهي؟ هل صار خُبز الأمس حلم اليوم؟ وهل كيس الدقيق أغلى من كرامة الإنسان؟ من علق الفقر على أكتافنا كوصمة وسرق دفء البيوت وزرع برد المُخيمات في أرواحنا وجعل الأطفال يحفظون أسماء المُخيمات بدل الحكايات؟ كم مرة دفنا أحلامنا بأيدينا؟ كم مرة قُلنا سنصبُر لكننا كُنا نذوب ونضعف وننكس...

حروف القريض سَكَبَ القَريضُ حُرُوفَهُ مُتَبَسِّمَا لَمّا رَأى قَلْبِي الحَزِينَ تَرَنَّمَا وأَتَى إِلَيَّ بالوُرودِ كَأَنَّهُ إِنْسَانٌ يَشْدُو للجَمَالِ مُتَمِّمَا فَأَثَارَ فِي قَلْبِي الشَّغُوفِ دَلَالَهُ وَجَمَالَهُ فَعَكَفْتُ أَكْتُبُ مُغْرَمَا بِالحَرْفِ فِي رَوْضِ الزُّهُورِ أَزُفُّهُ عِطْرًا يَفُوحُ تَألُّقًا وَتَكَرُّمَا وَالأَقْحُوانُ بِزَهْوِهِ وَجَمَالِهِ يَبْدُو لِعُشَّاقِ الطَّبِيعَةِ بَلْسَمَا يُهْدِي السَّلَامَ إِلَى النُّفُوسِ لتَنْتَهِي مِنْهَا شُجُونٌ تَعْتَرِيهَا بِالعَمَى فَتَرَى الجَمَالَ بِعَيْنِهِ وَيَقِينِهِ مَزْرُوعَ فِيهَا للأَمَانِي مُلْهِمَا وَتَرَى قُلُوبَ النَّاسِ بِيضَا مَا بِهَا زَيْفٌ، وَلا فِيهَا حَقِيرٌ مُجْرِمَا النَّاسُ كُلُّ النَّاسِ تُسَلِّي بَعْضَهَا بَعْضًا، وَتَبْنِي حِينَ تَحْمِي لِلْحِمَى يَتَسَابَقُونَ إِلَى السَّلَامِ وَيَهْتِفُوا: اللهُ أَكْبَرُ، مِلءُ أَرْضِي وَالسَّمَا أ.د.آمنة ناجي الموشكي اليمن  ٣٠.   ٤.   ٢٠٢٥م

👀  👀   👀   👀   أنا  مــا زِغْتُ عن ديني   وما تاهـت شَـراييني  هُـمُ الشُّـذاذُ في أرضي    وربُّ الكون يَكفـيني  ثـيـابي قــد أزاحـوهـــا    وأصرَخُ أن أَغيـثوني  بنو الإسـلام وا لَـهَـفـي    ومُعـتـصمُ السَّلاطينِ  ومــالـي لَـسـتُ أُكْـبِـرُهُ    هُمُ الأنْـذالُ سَـلَـبوني  وأبـنــائي هُــمُ السَّـلوى    قد الفُـسَّاقُ حَرَموني فـــأوَّلُــهــم أُقَـــــــدِّرُه    بِـسَـبعٍ بـعــد عِـشـرينِ  وآخــرُ كــان يـصـغــرهُ    سـنـيـنٍ أربـــعٍ بُــــونِ   وقَد كـانــوا أُولي شَــرٍّ     وما كـانـوا  مُنـيـبـينِ  لِمـا زَعــمــوا بِقــولِهِــمُ    بِـأنَّ العَـهْـدَ كـافـيـنـي  وأنَّ العَدلَ شِــرعَـتُهُم.   وذاك الـعَهـدُ صِهيوني  وقـد صَـلَّـيـتــه فَرضي   بُعيد الفَـجْـرِ يَحمـيني  من الـتّـقْـصـيـرِ أَمْقُـتُـهُ   إذ الـرَّحـمنُ هـاديــني  وقد كـانوا هُمُ سـاموا    يَـدي بالـقيـدِ،قـادوني  وخَطـوي بات مَعدوداً    خُطيواتٍ وتُشـقـينـي  صَعـدتُ السَّـلمَ البَادي    وحالي كـان يُبكـيـني  وبـعـدَ الصَّـعــد أَنْـزِلُــهُ   وذا قـد كَـان يُؤذيــني  فَـمــا قـد كــان،أُدرِكُــهُ    بِقـصـ...

الفراشات وجمالهن/  ولمّا رأيت جَمعهم أقبل نحونا  وألوانهم تُغازل عيون الناظرين  كأني أرى الجمال يَنشر قِصته  ويَشفي صمت فؤاد كلِ حزين  وكأن تتابع أفواج قدومهم  ورود زاهية تُدلل العابثين وكأنهن ليسوا فراشات وإنما  تناثر انوار مصابيح مُتوهجين  وكل فراشة تهمس لأصدقائها  بصوت خفيف هاديء ورزين  فركْضْتُ نحو أحداهن فداعبتها  فرَكَضَت تُداعب عيون الواجمين  فلها أجنحة زاهية ألوانها وعليها قُشور تَبوح بنقوش مُتراصين ولها من الأرجل ستة وقرنين  تستشعر بهما رائحة المحبين ورأس به عيون صِنعتها مُعقده  تزور بها كل رحيق زهر مزين وجمال لسانها يَمدح الأزهار  ومَلمسها غُباري ناعم التكوين وفوق مجاري المياه تَرشف  دموع الزهر الباكي الحزين  كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،

إلى حــزّ الـحَــلاقــيـــمِ أيـا مَـشـــهـــورُ أنـبـيـني أنا ابـنُ الـتَّــلِّ تعــرفُـنـي رفـيقُــك في المـيـاديــنِ ونحنُ الصِّـيـدُ تجـمـعُـنـا بـلادُ الــخـيــرِ والـتّــيــن ولـي جُـنْــدٌ أشـــاوســـةٌ دِمــاهـــم كـالـبـراكــيــن يُزيلوا الضَّــيـم عن أهـلٍ لـيـوثُ الأرض،يـسقـوني دِمــا مـن جـاءَنـا عِــلْــجٌ بـفِـعـلٍ دام يُــشـقـــيـني ومـا مِــنّــا بــمُــنــهـــزمٍ حَـمـيـنا الأرضَ، زَيتوني وكُــلٌّ هَــمُـــهُ نَـــصـــــرٌ عـلى الأعـدا،يسـوؤوني وتَـعـلــمُ، أنتَ يا وَلــدي بـزُهـدٍي في النّـيـاشـين كمِثـلـك، من بني قومي رَضِـيُّ الخُـلـقِ والـدّيــن رِضـى الرّحـمـنِ غايتُـنـا وَبـتْـرُ الـشَّـرِّ،يَـكـفـيـنـي وقـد،ولـدي عـرفـنـاهــم بُــغــاةَ الأرضِ يُـردونـي ويُـردوا كــلَّ أمّـــتِـــنـــا أضـاعـوا الأَرضَ،باعوني ولــكِـنِّــي،وتــعــرِفــنــي ســأزرعُـهـا شــرايــيـنـي لـتُـنــبـتَ خَـيــرَ أَجـنــادٍ بـرغـم الـكَـيـدِ، كـادوني فَـخَـمسٌ من بني قومي وخَـمـسـونٌ أَســافـيـنـي غِـراسٌ في مَـهــاجِـعـنــا ولَــسْــنــا بالـمـجــانـيـن شِــرارُ الأرضِ يـا ولــدي أَتـون...

مشكلتي ان حزني يضيع روعتي .. حساس لكن مظهري مظهر قسا .. ما عدت احس بدقايقي وساعتي ..  ما عدت اعرف الصباح من المسا .. جبران خاطر هي بس امنيتي .. واعيش على الامل لعل وعسى .. واشوف رجعتكم اليوم لدنيتي .. وحل الوئام . والجفا اليوم انتسى .. يعود ألوفا والصفا اه يا فرحتي ..  بعد ما تفرقنا . نقول للزعل خسى.. دام العتاب يصفي القلوب يا فرحتي .. وعرفت أن الود يمحو هالأسى .. .. ام يوسف كمال .. ملاحظة المقدمة مقتبسة ..

يا نجمةً في سماء الحب تألقت   وفي عيونكِ سحرٌ، لم يزل يشرق   تتراقص الأزهار عند قدميكِ   وتغني الطيور، لحن الهوى يطرق   في رداء من زهر، تتلألأين   كأنكِ نسمةٌ في الربيع، تحلقين   شعركِ شلال من نور القمر   تجري به الأماني، وتغفو الحنين   يا من سكنتِ القلب، بحديقة   تتفتح فيها الأزهار، وتزهر الرقة   لأنفاسكِ عبيرٌ، يسحر الليل   ويحكي قصص العشق، بكل صدقة   فلتبقي معي، في هذا الفضاء   نرسم أحلامنا، في كل مساء   فالحب في عينيكِ، أروع الألوان   وفي قلبكِ، أجد سعادتي وهناء.   عيناكِ بحارٌ، أبحر فيها   أغوص في عمقها، دون قلق أو رياح   كلما نظرت إليكِ، تسقط الأزمان   وأجدني في عالمٍ، لا تعرفه الأفراح   يهمس النسيم بأسرارنا   ويحكي القمر عن ليالينا   وفي كل نجمةٍ، أرى خيالكِ   تضيء لي دربًا، نحو الحلم الدافئ   دعيني أكتب لكِ شعراً من عيوني   كل كلمةٍ تحمل بحراً من الشجون   أرسم في قلبكِ، أشواقاً لا تنتهي   فأنتِ الحكاية، وأنتِ السكون   يا زهرة الروح، في بستان العمر   وجودكِ يمنحني السعادة، دون كدر   فلنجعل من كل لحظةٍ، سحرًا   ونرقص معًا، في عالمٍ من النور.   أنتِ الفجر الذي يشرق في دمي   يوقظ ا...

اليأس موت لا تَيْأَسُوا وتَكاتَفُوا إنَّ التَّكاتُفَ اكْتِفاءْ وتَحرَّرُوا من وَهْمِكُمْ ألوَهْمُ ما مِنَّهُ شِفاءْ؟ ضاقَ الوُجودُ بصَمْتِكُمْ فمَتى تُعيدونَ الوَفاءْ؟ إخْوانُكُمْ في مِحْنَةٍ فلتَظهَروا، يَكفِ اخْتِفاءْ قولوا لِمَنْ لمْ يَرحَمُوا كُفُّوا العَداوةَ والجَفاءْ أ. د. آمنة ناجي الموشكي اليمن ٢٧.  ٤      ٢٠٢٥

أرواحنا هاجرت للقمر وبنينا جواه سكن نغني ونجري ونضحك وننسىٰ الحُزن والشجن نرتاح م العالم واللي فيه حتىٰ الصُحاب والزمن والنجوم تسهر معانا وننسىٰ الهموم والمحن زمن الأحلام إنتهىٰ ورجعنا للنور والعلن                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة  مصر

* سجايا وخصال * وجاهل في الناس أعياني ان أحسنت له دهرا  أو خاطبته يوما ضج وثار .. وبدى  كالجبل الذي   تمخض عن فار .. وسفيه ان تجاريه الحديث  قلل هيبتك .. وشوه سمعتك .. ونال منك دون اعتبار .. ولئيم ان ألم به  غم اشتكى .. واستغاث وبكى .. ترأف عليه  تصغي اليه  حتى إذا  أفاق وصحى .. خرج عليك شاحذا لسانه  شاهرا سيفه البتار .. وخبيث يعطيك ابتسامة  وفي احشاءه السم فار  وبخيل يلازمك دوما  ان احتجت له يوما  كالغزالة في الهريبة  سريع الفرار .. ومنافق حلو اللسان  عذب الكلام ..  يأكل عندك  ويضحك وينام .. وخلفك سن السهام  وبرى الأقلام  .. وهشم الأبواب  ومزق الأستار .. وخائن ان فتحت له قلبا  أو أعطيته سرا  صرت له صيدا   أذاع سرك وزيف الأخبار ..   وسفيه ان جاريته يوما بين الأنام عليك علا  صوته نباح الكلب ..  نهيق الحمار ..         ***  وكريم باسم الثغر  جميل المحيا  كالشمس يبدو  في وضح النهار   وعفيف عزيز النفس  مليح السجايا  غني العطايا  عظيم القدر  دون درهم أو دينار .. وصديق صادق الوعد  قليل الكلام  كثير الفعال .. نديم   جليس  صاحب رفيق  خليل   أنيس  نجي    صفي تجده دوما  .. إن طاب عيشك وصفى   أو  ...

****ريح الصبا***** غاب الوداد بين شعاب السنين. وانمحى الأسر و تكسرت القيود. وتناثرت المشاعر على أرض العصيان . ماعاد الشوق يشتكي البعاد. والحنين أخذ أحماله وانزوى. الشمس مالت إلى الغروب. و الأحلام الوردية ضاعت. في زحمة الأيام الملتهبة.  تاه العمر بين الأمل والرجاء.  فيا ريح الصبا هبي علينا.  و احملي معك ألم الماضي.  لتعود البسمة للوجوه الشاحبة.  وتنقشع الغيوم الداكنة.  ويا ورود الأعالي عطري أنفاسنا.  ودعي بذورك تزهر في ربيعنا. فصباحنا أشرقت شمسه. ويومنا لاحت معالمه. والقدر لن يُخلف موعده. فطوبى لمن حسن  مذهبه. لايظلم في العشق يوما.  يعفو و يصبر والله حافظه. عبداللطيف قراوي من المغرب

في عينيكِ سحرُ الليلِ، تتراقصُ فيه النجومُ، وعلى شفتيكِ،   تتفتحُ أزهارُ الوردِ، تبوحُ بأسرارِ الهوى. أنتِ نسمتي في الصباح، وروحي تسكنُ فيكِ، كلما همستِ،   تحيا الأماني، ويزهرُ قلبي بوجودك. يا من أسرتِ القلبَ، بابتسامةٍ ملؤها الدفء، أنتِ شمسُ أيامي،   وقمرُ ليلي، أنتِ الأملُ،   في عالمٍ مليءٍ بالظلام. أكتبُ لكِ شعراً، من حروفِ شوقي،   فكلّ كلمةٍ تُخبرُك، كم أحببتُكِ،   وكم ملكتِ قلبي،   بكلِ ما فيهِ من عشقٍ وحنين. عيناكِ كالبحارِ في صفائها،   تُخفي أسرارَ الكونِ في عمقها.   فيهما يتراقصُ الضوءُ،   كأنما نجومُ الليلِ تُشرقُ من بُعدها. كحيلتانِ، تُشعلانِ في قلبي لهيباً،   تسحرانِ روحي، تُغرقانني في حُلمٍ سحيقٍ. فكلما نظرتُ إليهما،   أرى فيها عالماً من الحبِّ، رقيق. عيناكِ، يا زهرةَ العمرِ،   تُعبّرانِ عن كلِّ ما في القلبِ من شعرٍ.   أرى فيهما الحكايات،   وأسمع فيهما همساتِ الغرامِ، في كلِّ سطرٍ. فلا تُخفي أسراركِ،   دعيني أغوصُ في أعماقِ عينيكِ،   فكلما غفوتُ فيهما،   أستيقظُ على أحلامِ عشقٍ لا ينتهي. عيناكِ كالسحرِ في ليالي الندى،   تُضيئانِ الدربَ، وتُحييانِ ما قد رُدى.   فيهما قصائدُ ...

🥀أَنَـا أَرَاك فَـهَـل تَـرَانِـي🥀 كَـوَابِيـس الظَّـلَام تَـقْـطُـن وَعْـيِّ وَ صِـرَاع النَّـفْـسِ مَـزَّقَ طَـيِّ صَـدَیٰ صَـوْتِـي مَـكْـبُـوت مَـخْـفِـيّ أَبْـكَـم لَا يَـقْـوَیٰ الحَـكْـيِّ الوَيْــل سَـكَـنَ جَـوْفِـي مِـنْ أَوَّلِ الزَّمَـان لِـعَـهْـدي كَـشَّـرَ أَنْـيَـابَـهُ نَـحْـوِي يُـحَـاوِل آبْـتِـلَاعِـي وَنَـسْـفِـي وَ يَـسْـأَلُـنِـي بِـالصَّـوْتِ العَـالِـي مَـنْ أَنْـتِ لِـتَـقِـفِـي أَمَـامِـي مَـنْ تَـكُـونِـي  كَـيْ لَا تَـنْـحَـنِـي وَتَـرْكَـعِـي قُـلْـتُ بِـقَـلْـبٍ جَـامِـدٍ قَـوِيّ أَلَا تَـخْـجَـل مِـنْ سُـؤَالِـك الغَـبِـيّ تَـعَـالَ وَفَـتِّـش دَاخِـلِـي وَ عُـد للتَّـارِيـخِ الأَوَّلِ تَـعْـرِفْ مَـنْ أَنْـتَ وَمَـنْ أَنِـي   أَنَـا أَوَّل مَـنْ حَـمَـل اللِّوَاء العَـرَبِـي أَنَـا مَـنْ عَـاصَـر كُـلَّ الأَدْيَـانِ مِـنَ الإِبْـرَاهِـيـمِـي لِلْـمُـحَـمَّـدِي أَنَـا فِـلِـسْـطِـيـن الوَطَـن الشَّـجِـيّ طِـفْـلَـة مَـوْؤُودَة مِـنْ صِـغَـرِ سِـنِّـي أَنَـا إِبْـنَـتُ الرَّعْـد وَالأَمْـطَـارُ أُمِّـي أُخْـتِـي صَـوَاعِـق وَالطُّـوفَـان عَـمِّـي مُـنْـ...

غفلة تَذْرِفُ العَيْنُ دَمْعَها مِنْ هُمُومٍ وَمِنْ أَلَمْ فِي زَمَانٍ أَصَابَها مِنْهُ مَا يُورِثُ السَّقَمْ الأَمَانِيُّ عَقِيمَةٌ وَالأَمَلْ مَاتَ فِي الحِمَمْ وَالتَّهَانِي بَدَتْ لَنَا كَالتَّعَازِي بِكُلِّ فَمْ أَيْنَ أَفْرَاحُنَا الَّتِي صَاغَهَا الحُلْمُ وَابْتَسَمْ؟ أَيْنَ أَمْجَادُ أُمَّةٍ تُسْعِدُ القَلْبَ بِالْكَرَمْ؟ أَيْنَ تَارِيخُنَا الَّذِي كَانَ أُنْشُودَةَ الأُمَمْ؟ أَيْنَ أَخْلَاقُ أُمَّتِي أَيُّهَا الأُمُّ وَالقِيَمْ؟ حِينَ صِرْنَا بِغَفْلَةٍ نَحْتَسِي القَهْرَ وَالنَّدَمْ فِي مَتَاهَاتِ لَهْوِنَا مَاتَ تَارِيخُنَا الأَشَمْ أ.د.آمنة ناجي الموشكي اليمن ٢٦.   ٤.   ٢٠٢٥م

وجـهٌ بـرغـمِ جِـراحـه يـتـبـسّـَمُ ويقولُ صَبرًا أهلَ غزَّةَ واعلموا هـذي اللّـَيالي لا مَحالـة تَـنجـلي ودماؤكمْ فجرَ الخلاصِ سترسمُ حُسام العكش وسيَرسمُ النّصـرَ المُؤمّل ينعُـهُ أهـلُ الرّبـاط، فجُـنـدها يتقدّموا يُرْدوا الغزاةَ الطّامعين بأرضنا رغـم الـمَـكـائـد والبُيوت تهـدّمُ فبشائرُ الغـوثِ القـريب لجُندنا والنّصرَ بالرّحمن وعـدٌ،تُكرموا ساري مشارقة الأربعاء  24 شوَّال 1446 23 نيسان 2025

في حضن البحر، حيث الأفق يلتقي   تتراقص الأمواج، كقلوبٍ تعشقُ   تتدلى الأشجار، زهريةُ الألوان   تحت ضوء الشمس، قصصٌ تُكتبُ يا من تسيرين، بفستانك الأبيض   كأنك حلمٌ، يتلألأ في المساء   خطواتك تُخفي، أسرارًا عميقة   تفيض من عينيك، عواطفٌ غامرة في قلوبنا، تنمو زهور المحبة   كشجرةٍ تروي، قصص زمنٍ بعيد   كلما نظرتُ إليك، تشرق السماء   وتغني الطيور، لحن البهجةِ والود أنتِ الندى، في صباحٍ مشمس   وأنا الغيم، يرافقك في السفر دعينا نكتب، سويًّا أسطورة   تعيش في الأفق، بين نجوم الفجر فيا زهرة العمر، يا سحر الوجود   معكِ أرى الحياة، بأبهى حُلَلها   دعيني أحتضنك، بين ذراعيّ   فالحبُّ هو الحلم، الذي لا ينتهي. أرى في عينيكِ، بحارًا من الأمل   كلما همستِ، تفتح الزهور في القلب   كأنكِ نغمة، تعزفها الرياح   تسري في الأرجاء، فتغمرني بالسحر تحت ظل الشجرة، نرسم أحلامنا   كلماتٌ رقيقة، تتراقص كالأمواج   وفي كل لحظة، أكتشف سرّك   كيف تلامس روحي، فتُشعل الأضواء يا نجم ليلي، يضيء عتمتي   كلما غفوتُ، أراكِ في خيالي   أحلم بأن أكون، قمرًا بجانبك   تحت سماءٍ تتلألأ، بألوان المحبة دعيني أكتب، على رمال الشاطئ   قصائ...