بقلم الشاعر المبدع / د . محمد راتب البطاينة
كتب الاببات
محمد راتب البطاينة
الشعر سلاحي
لم يبق عندي بيان يُغنِيَ الكَلمَ
حسبي قريضٌ للجمِ الخوفَ و الالما
أدركت اني بنسج الشعر التمس
ايقاظ قومي بشخذ الحسَ والهمما
اني وربي عقدت العزم ممتشقا
سيف المعاني لعلي اُخدمُ العلما
ان المرامي اذا بالشعر قد وصفت
تغدو نداءً لاهل السيف والقلما
زندي ضعيف اذا ماخضت موقعة
لكن شعري قويٌ يلهبُ الحِمَما
لم يبق عندي لشن الحربِ معجزة
ألا قريضٌ لنصرِ القدسَ والحرما
ان النزاعات في الأوطان قد عَظُمت
والعربُ ناموا بجرح ينز دما
حدثتهم عن بلاءاتٍ بهم نزلت
قالوا سئمنا لان الامر قد حُسِما
اعددت ردا بشعري بعد أن صمتوا
يامعشر العرب ان الخطب قد دهما
من كل هذا بكت عيناي حالتهم
فالعرب قد هزموا والشعر ما فُهما
بالامس كانت بلاد العرب تفتخر عاشت بمجد تليد حضَّرت اُمَما
واليوم بلداننا نامت بلا خلمٍ
اضحت يبابا وبيت المجد قد هُدِما
يا سامع الصوت ان الصوت قد وهن
لم يبق فينا رجال تبرئ الذِمَما
يا ايها العُربُ ان الغيدَ تطلبكم
هبوا جميعا لان الشعب قد ظُلما
في غزة اليوم أمريكا تقاتلنا
جوا وبحرا وبرا تحرق الخيما
قوادكم يابني قومي يمزقهم
وهن شديد وخوف هدد الشيما
من كان فيكم ابي اهله عربٌ
فلينزع الخوف ما من قاعد سلما
ي ي ب ي ي ب ي ي ي ب ي ب ب ي
تعليقات