بقلم الشاعرة المبدعة / ام يوسف كمال
في زمن الرسائل الورقية .. كتبت لك ثم خبأتها في طيات كتاب التاريخ .. ليشهد على كل كلمة وكل حرف .. رسمت فيها الاشتياق والحنين .. وزينتها بزهور الياسمين .. عطرت أوراقها بمسك الرياحين .. وغلفتها بدمعة ..وجعلت قفلها قلب الهوى .. ورسمت على الغلاف شبابيك الهوا .. وعصفورين على تلك الشجرة .. رسمتهم على الغلاف .. كي يكونوا نهاية المطاف .. وغابت السنون ..وعاد الحسون .. وأنت لم تعد ..كأن شيئا لم يكون .. سأخبرك ببعض الأسرار .. الان سأنفض عنها الغبار .. واعيدها الى كتاب التاريخ .. ليسجل أن القدر اختار ولم أختار .. ام يوسف كمال ..
تعليقات