بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة
قلبي من بعـدكَ مَـكـلـومٌ واللهُ على ذاكَ شَــهـيـدي
قد كُنتَ لِقلـبيَ فَـرحـتَـه وذَخَـرتـُك يا ولدي عِيدي
وسَـألتُ اللهَ مَـدى عـمـرٍ يُرضيكَ ويُعليـكَ، وَليدي
وتذود بنفـسـك يا وَلدي بدمــاك،وبالـرّأيِ رَشــيـدِ
وتُحيطُ بقدسي تحرُسُها وبـِغَـزّةَ عِــزّيَ وجُـدودي
وتُعين رِفاقكَ تـَرفِـدُهـم بالعـَـزْم،وبالقـولِ سَـديـدِ
فـتُـعِـيـد لدُنيـانـا حُـلُـمـاً وتُجـدِّد يُمـنـاك نَـشـيـدي
أنّـا الأَعـلـونَ فـلا نَخبـوا لو قَطعوا زِندي ووَريدي
وبـعَـهــدِ الله أيـا ولــدي وبِحـقِّ الـيـومِ المَـوعـود
لنْ يهنا القومُ بنـو شـاسٍ لـن يـهـنـا أهـلُ التّلـمـودِ
وسـيـفْنَى الـشّرُّ وأهلـوهُ وسَـتـفـنى بعـدُ غراقـيـدُ
وتموتُ الخِسّة من كَـمَـدٍ إخْـوتـكَ صُـقورٌ وأُسـودُ
إن مِـتَّ بجـوعٍ يا وَلـدي فَـيَدُ الرحمـن هي الجُـودُ
فِـردوسُ الله وما فيـهـا وسـنـنـعـمُ فـيها بمـزيــدِ
ساري مشارقة
الجمعة
13 شعبان 1445
23 شباط 2024
تعليقات