بقلم الشاعر المبدع / أنس كريم

وتلك السنوات..

للأيام عيونها العريقة، التي تسكن في  قلوب العشاق،

حيث الحب ينظر جمالها الساحر بالإعجاب والأشواق.

غدا عندما تنتهي السنوات وتغير مواقعها،ويبالغ الحالمون في أناقتهم، وتنساب الكلمات من مخيلة العشاق إلى أحلامهم..

غدا عندما تنصب الخيام في الأسواق،لأجل العابرين والمغامرين والمنسيين،ربما أجمل وأصدق أنني عشت بينكم تلك السنوات الجميلة،.وانني قد أحببت يوما باستمرار روح الأخوة والمحبة.. 

هناالحب،مهمته نقل المحبة، في مدن منسية بلا عنوان وتاريخ،لم تعد قوائم الحزن التي تسكن طبق العشاق، قادرة على مواجهة ثقل السنين،او الغيبوبة  التي تفسح الطريق للغرباء للخروج من الضيق الصعب..

..تتبع الأمل أينما ذهب،تفكرباغتيال الوقت في فسحة سياحية،يخطط للحياة ويحلم بالأمل..ثمة عشق يملأ قلبي

في خفقاته،

لقد  صبرت على نفسي، أن العيون لم تعد ترى أكثر مما رأت..

لم أعد أعرف من نفسي شيئا،سوى أنني مملكة الأمل والحنين،وعاشق مغامر في طريق تتغير كثيرا على عيون الغرباء،ولقدعانقت الجمال في الليالي والسهرات،التي تسود في الديار والقلاع،عاشق يتسلق قمةالحب بوردة عشيقه التي حملتها في ليلة عيد الميلاد في لحظة فرح وابتهاج

أنس كريم اليوسفية المغرب ...