بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة

تَبـكي عـيونٌ في قـلـوبِ أحِـبَّـةٍ  عَـلّ الرَّحـيمَ يُغـيـثُ من بالـبابِ
قد أيـقـنـوا أنّ الضّـراعةَ عِـنـدَهُ   تُغـني عـن الأهلين والأصـحـابِ
هُم آيَـسـونـا من مهـيـن فِعـالهـم  لم يَـرعـووا من غـابِـرِ الأعـرابِ
واستـيـقـنـوا أنّ الـكرامة كُـنْهُها   في طَـوعِ ربِّ الكـونِ والإسهابِ
كـيف التآخي بين صَحبِ مُحمَّدٍ  يحموا حُصون الدّينِ من أغرابِ
هـم خيـرُ من أوذِي بفِكرِ تَشَـتُّـتٍ  عَرفـوا القَـديـرَ،وسائرَ الأسبابِ
لرُقيّ رأيٍ لـيس يَسـمـو فـوقـهُ  غـيـر الحديثِ ومُحـتـواهُ كِـتابي
قـرآنُ ربّي حـافــظٌ لـخِــصـالـنا   مـن آل شَــرٍّ  مُـنـكِـرٍ لـحـسـابِ
ربّـاهُ عَـفـوكَ أهـلُـنـا قـد هُـدِّدوا   بالـقتـل جوعـاً،هَـرولـوا لشرابِ
لـكــنّـهــم ربٍـّاه لا مــا أدبــروا   يوم الـتَّـلاقي عن ضِـرابِ رِقـابِ
او فِعلِ جـودٍ في سِجـلِّ مَكارمٍ  أو ما تَسامى من جَميل خطابِ

ساري مشارقة
الثلاثاء
12 ربيع الآخر 1446
15 تشرين الأول 2024


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعرة المبدعة / هالة خالد بلبوص

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة

بقلم الشاعر المبدع / على المحمد