بقلم الشاعر المبدع / نبيل معايعه
##(سبعينيٍ وفي) ##
أنا بالسّبعينِ ما زلتُ صَبي
أعشقُ الوصلَ وهذا مطلَبي
فاستمري بدلالي واجْتَني
من نُخيْلاتِيَ حُلوَ الرُّطبِ
لا تقولي شابَ رأسي وَمَضى
زمنُ العشقِ وغاصتْ رُكَبي
فأنا النّايُ المعتّقُ إن شدى
لحنُهُ يشجي هُواةَ الطّرَبِ
وأنا الخمرُ إذا عتَّقْتِهِ
لا يُعيبُ الخمرَ طولُ الحِقَبِ
فتعالِي نملأُ الدُّنيا هوىً
ونريحُ القلبَ بعد التّعبِ
وعلى العُكّاز لَوْ تمشينَ لَوْ
فوقَ أرضِ اللهِ تحبينَ حَبي
سوفَ أبقى خلَّكِ الصّبَّ الوفي
حافظُ العهدِ ونشميٍ أبي
فاطلبي الرّوحَ وما شئتِ أنا
سوفَ أُعطيها بقلبٍ طيّبِ
فلعلّ اللهَ يقضي عُمرَنا
بِسلامٍ بعدَ عهدٍ مُتعبِ
ولنكنْ للنّاسِ درساً بالهوى
مثلنا يمشوا سوىً بالموْكِبِ
ولِيبقى ِذكرُنا يَهدي الخُطى
مِثلما في اللّيل نورُ الكَوْكبِ
*الشاعر نبيل معايعه*
تعليقات