بقلم الشاعر والأديب المبدع / علي محمد صالح
نواصل قصتي مع من احببت !!؟؟..
في صباح اليوم الثاني اتصلت بصديق لي يعمل بالمستشفى وقلت له اصدقني القول بالله عليك هل الطبيبة متزوجة ؟؟قال لي : - نعم اقسم لك بانها متزوجة من الدكتور (محمود) وقد سافرت معه الى لندن للدراسة هناك فقلت له : - اشكرك جزيلا صديقي وفي المساء كتبت هذه القصيدة : -
[♡]{ حب في مهب الريح }[♡]
غاب فهمي وكثرت أخطائي//وتهت في زمن يطالب بالحمائي.
باتت الكلمات بدون حس//تربك الفهم تموج بالإدعائي.
وأصبح الحب طلسما وهموما//وأصاعت بتاريخ الهوى أرائي.
أصبح لغزا وصاحب اللغز لغزا//والعاشق بات يوصف بالغبائي.
فلما أجوب شوارع حزني//ولما النحيب فهل يجدي بكائي.
فهوايا قد أمسى حطاما//وتغلغل الحزن في أحشاء أحشائي.
يافؤادي كفى أحتراقا ودعني//أجوب بصمتي في رجاء رجائي.
يافؤادي كف عن حب مضى//أمسى رفاتا لايستحق رضائي.
كل شيء في زماتي تغير//باتت مشاعرنا كلعنات البلائي.
فضاع الحب وصار رمادا //وأختفى الصبح في ظلام المسائي.
فلا تلوموني إذا أنفردت بنفسي//فلا شيئا باق يستحق عنائي.
********************************
وللقصة بقية انتظروني ....
علي محمد صالح مازق .. ليبيا .
تعليقات