بقلم الشاعر المبدع / أ . منصور العيش
التركة
حضر الموت
فعن الاستيلاء
علا في الصرح
العويل و البكاء
كثر تعداد مناقبه
و طالها الاسترزاق
قيل كان كريما
ما رد لديه رجاء
و كان في عافية
لمصيرها البقاء
كثر التقول عنوة
و أزهر غلو و هراء
و للناحبات ترديد
يطفو عليه الرياء
تغامز جمع الأصهار
فضمهم بعد الخلاء
هم بعولة بنياته
بفصول الدين عرفاء
قد أحصوا الميراث
بقلوب يغمرها الثراء
و الثراء لهم نصيب
ما لهم فيه شركاء
تلك رغبتهم حركها
جشع و طمع بلاء
قواعد التركة هم
بأحكامها فقهاء
خداع الشريعة هم
على سلكه أكفاء
فلا ضير يصيبهم
لو أزيح الخلطاء
هم كما يوصفون
شيمتهم الضراء
منصور العيش
إستبونا
21 - 07 - 24
تعليقات