بقلم الشاعرة والأديبة / ملفينا ابو مراد
العمر
***
ايها العمر ا لا تدعني ارتاح
البْتَّ عليَّ همومي بالجراح
لا لم تمحى اثار طعانها
ندوبها باقية دون براح
افراحك نادرة للقهر صاغرة
رغم قلتها احزاني لم تزاح
كم احزاني طاغية بحياتي
لا تكل و لا من مللها تزاح
لاوامرك صاغية اصغاء
مستمع لشدو بلبل صداح
يتململ من فقر مدقع
يمني نفسه بميتة تلوح
لاراحته من عناء مرهق
ليرتاح من همه و يريح
بقلمي ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٤/٥/٢٣
تعليقات