بقلم الشاعر المبدع / احمد عطية
وقفت علي شاطئ هواك
وفردت شراع الغرام
طار مني عقل ولب الفؤاد
ايا من كنت في البحار موجة
وفي قلبي ساكنة
ضللت مرسي العاشقين
وشربت من شفاهك مرارالغارقين
اتعرفين كم كنت لي نقطة ضو
واصبحتِ الان كهف ظلوم
اتبحثين عن المناجاة
وانا قتيل النجاة
أبحرتُ بين نهديك
وغرفتُ شربة من شفاتيكِ
أتعلمين انت طائر النورس
يأتي مع النوة
يسبح علي شواطئ النسيان
هانت عليكِ مجاديف الصبايا
كم من قمم وهضاب
تسلقتكِ مشتاق
ورَكَبْتَ هضابك كالمجنون
وسبحت في سرابك المحتوم
تسألين الان كم من نزوة الشيطان
اغرقت فتي هُمام في صدرك والظلام
وكم من قبلةِ الوداع وشمتها وشم البحّار
لماذا انت تسكنين الوديان
وانا محبوس الجبال
هل يعيش معكِ وسواس
وانا كاتب اشعارك كأبا النواس
شاعر المجون والليل حنون
وانت رابعة العدوية قبل الصلاة
ابحثِ عن قلبكٍ في ظلماتِ الكفور
وفي غيماتِ المطير
او جليد القبور
نسيتُ انكٍ حُلم بحّار فقد مرساهُ
اهاٍ ثم أهاٍ علي من غادر وترك هواهُ
احمد عطية احمد عطية
الاسكندرية
تعليقات