بقلم الشاعر المبدع / ساري مشارقة
وأبـرأُ أن أبـيـغَ دِمـاءَ قومي وأبـرأ أن أُسَلِّـمـهـم لِـشـاسِ
وأُشْهِدُ خالقي ما بِعتُ نَفسي ولا سَـلّمتُ للقُطـعان راسـي
ولا قـد ذاق قلـبي طَعـم فَـرحٍ وجُلُّ الكونِ بادٍ في انْغمـاسِ
أذاق الـعِـلـجُ،أهــلـيـنــا بـِنـارٍ صُنوفَـاً من حَميمٍ،ذا غِـراسِ
من الحِـقْدِ المُبيَّتِ في صُدور تَدُكُّ بحِـقْـدِها جُـبُـلاً رَّواسـي
عَــذابـاتٍ عَـرفْــنـاهـا بِعـيـنٍ وأُذنٍ قد بَراهـا القَـهـرُ،قـاسِ
دِمـا أهـلـي بـغـزَّتِـنـا تُـنـادي هلُّـموا أهـلَنـا،أهـلَ المـِراسِ
فكانَ الكَـتمُ يَقصِـمنا تِبـاعـاً وما يُرجى ببَذلِ،أو ضِّـراسِ
ويَـدمع قـلـبُـنـا في كُـلِّ حِيـنٍ يَـنالُ الـوَغـدُ أهـليـنـا بِـباسِ
سيُعـلِي رايـةَ الأطهـارِ رَبّـي ويُمـحَقُ جَمعُ أقـوامٍ نِـجـاسِ
وتَـعـلـو رايـةُ الـقُـرآن فـيـنـا سَبيلُ المَجدِ لا سُبُل الرِّجاس
ويَـنـعَــمُ من يُساكِـنُـنا بأمـنٍ إذا مـا كـان ذا عـقــلٍ،دَراسِ
وإِمَّا يرتَضي بـغـيـاً بأرضـي فَحَدُّ السَّـيفِ،أَخْذٌ بالنَّواصـي
ساري مشارقة
الجمعة
6 شعبان 1445هـ
16 شباط 2024م
تعليقات