بقلم الشاعر والأديب المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب
لقاء بعد غياب
في لحظة عناق، تجمعت الأنفاس
تحت سماء وردية،
في بحر من الأحلام
أنتِ، كالنجم المنير في ليالي البعاد
تسكنين قلبي، ورغم الفراق،
تبقين في الذاكرة.
كلماتنا غابت، لكن الأرواح تلاقت
كأن الزمن قد توقف، ليشهد على حبنا
أمسك بيدك، وأشعر بدفء اللقاء
فكل لحظة معك، كنز لا يفنى.
تتراقص الأمواج، تعزف لحن الشوق
والرمال تكتب قصتنا،
على صفحة البحر
يا زهرة الربيع، يا حلم العمر
لقد عدتِ،
فليكن هذا اللقاء بداية جديدة.
على شاطئ البحر،
حيث تلتقي الأمواج
تتجلى الذكريات، وتغني الرياح
أراكِ من بعيد، كالشمس في الأفق
تضيئين دروبي، بعد كل هذا الغياب.
أخطو نحوك، بكل شغف ولهفة
تتراقص القلوب، فرحًا بلحظة اللقاء
كأن الزمن عاد بنا إلى الوراء
لنعيش أحلى أيام، وننسى التعب.
تتلامس الأيدي، تتداخل الأنفاس
كل كلمة نهمس بها، تجسد الحب
عيناكِ، أعماق بحرٍ، تحمل أسرارًا
وفي ابتسامتكِ، أرى الأمل ينمو.
يا من كنتِ لي الحلم، والواقع
أعدتِ لي الحياة، بأجمل الألوان
في هذا اللقاء، أكتب قصيدتي
لأروي للعالم، قصة حبنا الأبدية.
فليكن اللقاء بداية جديدة
نرسم فيها أحلامنا، وننقش ذكرياتنا
فكل لحظة معك، هي سحرٌ وخلود
تسكنين قلبي، وتظلّين فيه دائمًا.
في حضرة الشوق، نعيد كتابة السطور
تتراقص الكلمات،
كأمواج البحر الذهبية
كل لحظة تحمل عبير الذكريات
وكل نظرة تروي قصة عشق لا ينتهي.
تساؤلات تتلألأ بين ضوء القمر
كيف احتملنا الفراق، وكيف نعود؟
لكن ها نحن هنا، نغسل أوجاع البعد
بماء المحبة، وبحلم اللقاء.
أحلامنا كانت كنجوم تضيء السماء
واليوم، تشرق من جديد في عينيك
أقترب منك، وأشعر بشغف اللمسة
كأن العالم توقف، ليشهد على حبنا.
يا زهرة الحياة، يا نغمة السعادة
في كل لحظة،
أعيش طيفك بين ذراعي
فلنكتب معًا قصة جديدة
نرسم فيها ألوان الفرح والأمل.
لنواصل السهر، ولنحتفل بالحب
فكل لقاء هو بداية لرحلة جديدة
معًا سنخطو، معًا سنعيش
فهذا هو قدرنا، وهذا هو حلمنا.
تحت سماء النجوم، نخطو خطواتنا
كل نجمة تحكي عن شوقٍ يتجدد
وفي خيوط الفجر، تشرق أحلامنا
كأنما الزمن يعود، لنكتب مجددًا.
كلماتنا كانت كأسرار في الصمت
لكن الآن، تنطلق كالعصافير في الفضاء
أنتِ، لحن في قلبي، أسمعه كل يوم
وفي كل نبضة، أجدكِ، أراكِ بجواري.
أذكركِ في كل لحظة غياب
كأنك ظلٌّ يرافقني في كل درب
لكن اليوم، تلاشت كل هموم الفراق
فالشوق قد أتى،
ليجمع شملنا من جديد.
أطيافك تراقصني، في كل زاوية
وكأن البحر يهمس بأسرارنا القديمة
يا من سكنتِ قلبي، كأجمل القصائد
فلنكتب سويًا، فصول الحب الأبدي.
هذا هو اللقاء، فليكن عهداً جديداً
نرسم فيه أحلامنا،
ونرسم ملامح المستقبل
فكل لحظة معك، هي هدية من الزمن
دعينا نعيشها، لنحتفل بهذا الحب.
وفي أفق جديد، تتفتح الأزهار
تستقبل الشمس، كأحلامنا المتجددة
كل لحظة تجمعنا، تعزف لحن الفرح
والقلوب تتراقص، كالأمواج في البحر.
بين ضحكاتنا، تنسج خيوط الأمل
كأننا نعيد بناء عالمٍ خاص
فيه لا وجود للفراق أو الألم
فقط الحب، يسود كعطرٍ يتجدد.
أمسك بيدك، وأشعر بدفء الاتصال
كأنما كل المسافات قد ذابت
كل كلمة تنطلق من قلبينا
تحمل عبق الذكريات، وتعيد الحياة.
يا نجمة في سماء أيامي،
أنتِ النور الذي يضيء ليلي
فلنحتفل بلقائنا، كأننا في حلم
حيث لا شيء يعكر صفو الأرواح.
في كل لحظة، أتعلم معنى الحياة
وأدرك أن الحب هو القوة التي تجمعنا
فلنستمر في كتابة هذه القصة
فكل حرف هو نبضة من قلوبنا.
دعونا نغوص في أعماق المشاعر
ونستكشف ما وراء الكلمات
فلقاؤنا هو بداية جديدة
تفتح لنا أبواب السعادة والفرح.
تتلاشى المخاوف، وتزهر الأماني
بين ضحكة ودمعة، نكتشف المعنى
كل لحظة معك، كأنها سحرٌ يحيينا
فالعشق ينمو، كالنباتات في الربيع.
أرى في عينيكِ عالماً من الأسرار
حكاياتٌ لا تنتهي، وأحلامٌ تتجدد
كل نبضة قلب، تعزف لحن العشق
وكل لمسة، تعيد لي ذكريات السعادة.
تحت ضوء القمر، نكتب أحلامنا
كأنما الليل يحملنا في أحضانه
فكلما اقتربت، شعرت بدفء الروح
وأدركت أن اللقاء هو بداية جديدة.
يا ملهمة أفكاري، يا زهرة العمر
دعينا نسير معًا في دروب الحياة
فكل خطوة نخطوها،
تحملنا نحو الأمل
وكل لحظة تجمعنا،
هي هدية من الزمن.
لنستمر في هذه الرحلة، بلا حدود
فالحب هو الطريق، واللقاء هو الهدف
دعينا نغني سوياً، أغنية الحياة
فكل نغمة تحمل عطر الذكريات.
ها قد وصلنا إلى نهاية هذه الأمسية
حيث نسجنا معًا أحلامًا وذكريات
كل كلمة كانت بمثابة نجمة
تضيء دروبنا، وتمنحنا الأمل.
نحن هنا، اجتمعنا لنحتفل بالحب
ونستشعر نبض القلوب، رغم الغياب
فلنحمل معنا ما تبقى من المشاعر
ونزرعها في قلوبنا، كأجمل الأزهار.
على أمل أن نلتقي مجددًا
لنكتب فصولًا جديدة من قصتنا
فكل لقاء هو بداية جديدة
تفتح لنا أبواب السعادة والفرح.
شكرًا لكم على مشاركتكم
فلنبقَ على تواصل،
ولنجعل اللحظات تبقى
إلى اللقاء في مناسبة قادمة،
أينما كنتم،
تذكروا أن الحب يجمعنا دائمًا.
في أمان الله، وإلى اللقاء!
بقلمي الشريف د. حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي
تعليقات