بقلم الشاعر والاديب المبدع / محمد عبد الله محمد عبد الله
البقاء المستحيل
وكم تمنيت أن ابقى في نور عينيك ساعات واهاجر فيك إلى مالانهاية
واغرق بين امواجك كمن اخذته
عاصفة
وكم تمنيت أن ألقاك كوطن حد الحنين حد الأفتقاد وطيلة الغياب
وكم أشتهي أنفاسك بقربي دون أن
يأخذني منك الفراق وأشتاق عناق
يعيد لقلبي الحياة
دعينى أنتحر شوقاً بين أحضانك وأختصر كل الأمنيات وأختزل كل
العمر في لحظة حين اللقاء
دعينى أرتشف عشقي بين أمواج من شجون عطشى فقد عشت العمر ما بين جراح من ذكريات
دعيني أشهد أن في عينيك أجمل لغات الصمت وأن في عينيك حدود
السماء
وان في عينيك دروب سحر وغربة
وغيم عليل وتضاريس المساء
دعيني اتوغل بين شفاهك واؤمن بأني سكير ودوريش وعابر سبيل
يبغي البقاء
وأنك احلى قصصي وانك عذب المطر وشقائق النعمان وثورات
الشتاء
دعيني ألملم فيك أشلاء نفسي
أعانق شهيق أنفاسك.. أدفئ قلبي
بك من برد السكات
وضميني لألف زمن ببن ضفاف شطٱنك أن غفوت لحظات كاعاصفة في برق العيون امان من
نار الشتات
ولا تسأليني عنى وعنك فكلانا ذاق من أمدالصبر عنوةوكم باتت زخات
القلب شاحبة تبكي المغيب
تعالي كى تؤنسين وحدتي فكم عشنا أياماً نشتاق فيها حلو اللقاء
وكم دنوت من قلبى أحدثه عنك وهيهات وهيهات من كثر السؤال وكثيرا ما تبسم ضاحكا مرات..؟ وباكيا أخرى ولا أحصي عددا..؟ لكنك لم تغيب رغم أيام الغياب
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
تعليقات