بقلم الأديب المبدع / د . الشريف حسن ذياب الخطيب

"ألحان السعادة في حضن الحب"

أبعدني وكان الخصام،  
ثم جاء بمشاعرٍ تتراقص في الملام.  
تشتتت أفكاري، واحتار الفؤاد،  
تساقطت دموعي، 
كأنها مطرٌ في الظلام.  
تحدثت عيونه بلغةٍ لم أتعلمها،  
وحملني نسيمه بعيداً عن كل أوهام.  
أحسست أن العالم قد توقف لحظة،  
ورسم في روحي أجمل الأحلام.  
سامحت نفسي على كل ما كان،  
فقد عاد لي الأمل 
كغيمةٍ تلامس الأعلام.  
تراقصت الكلمات على لحن اللقاء،  
وغمرني عشقٌ يعيدني للأيام.  
فلتكن الحياة مليئة بالمشاعر،  
ولنحياها بحبٍ، دون أي ملام.  
فقد علمتنا الحياة أن القلوب،  
تدرك معنى الفرح حتى في الأوهام.

تسارعت الألواح في صدري،  
تتراقص كأنها نغمٌ يضرب الأوتار.  
أحلامنا تتجدد في كل لقاء،  
كأنها نجومٌ تلألأت في السمار.  
أشعر بدفء الكلمات تتسلل،  
كخيوط الفجر تخترق الليل الحار.  
أنتَ لي وطنٌ في بحور الفراق،  
تستقبلني بحضنٍ يزيل الأضرار.  
عند كل لحظة، أرى عينيك،  
كمرآةٍ تعكس كل أسرار الدار.  
أتعلم أن الحب يزرع الأمل،  
وينبض في القلوب كأجمل الأنهار؟  
دعنا نسير معاً في دروب الحياة،  
نتقاسم الأفراح، وننزع الأشرار.  
فالحب هو نبض القلوب،  
يكتب لنا قصصاً تخلد في الأذهان.  
فلنغمر الأيام بضحكاتنا،  
ونجعل من كل لحظةٍ سحرًا واعتبار.  
فالحياة قصيرة، فلنعيشها بحب،  
ونترك الأثر في قلوبٍ لا تنسى الأقدار.

أحبك في كل لحظةٍ تمر،  
كأنك نسمةٌ تعبر في الأرجاء.  
تتسابق الألوان في عينيك،  
وترسم في روحي 
لوحةً من الأمل والهدوء.
في خيالي، أراك ضوء القمر،  
يضيء دربي حين يتلاشى النهار.  
تتراقص النجوم فوق رؤوسنا،  
كأنها تشهد على حبنا، في كل اعتبار.
عندما يشتد الليل ويغمرني القلق،  
أستعيد صدى صوتك، كعزفٍ ساحر،  
تجعلني أؤمن بأن الغد يحمل،  
فرحاً جديداً، ومشاعر لا تنتهي.
دعنا نبني عالماً من الأحلام،  
حيث لا مكان للفراق أو الوداع.  
كل لحظةٍ معك، كن كنز,  
تتألق في ذاكرتي، كأجمل الأعياد.
فلنزرع الأمل في قلوبنا،  
فالحب هو الطريق، وهو العطاء.  
معاً، سنخوض كل التحديات،  
ونكتب قصةً 
تظل في الأذهان، كالأغاني.

في عينيك أرى بحراً من الأمنيات،  
موجاته تتلاطم بحنانٍ وسلام.  
كل نظرةٍ تروي حكاية عشقٍ،  
تسكن في القلب، كأجمل الأعلام.
أنتَ لي شمسٌ تشرق في الصباح،  
تبعث الدفء، وتزرع في الروح الزهور.  
معك، تنزاح الغيوم وتبتسم الأيام،  
وتتفتح الأبواب نحو آفاقٍ من النور.
دعنا نتجول في دروب الحياة،  
نخطف اللحظات، ونعيش كل الانتصارات.  
لنحتفل بكل خطوةٍ نخطوها،  
ونرسم الفرح في كل المسارات.
فالحب هو الجسر الذي يجمعنا،  
يسندنا في الأوقات الصعبة والأحزان.  
معك، أجد في كل شيءٍ معنى،  
وأدرك أن الحياة تستحق كل الألوان.
فلتستمر الأوقات، ولتدور الأيام،  
وأنا معك، لا أخاف من أي ظلام.  
لأن الحب، يا حبيبي، هو السحر،  
يمنحنا القوة، ويعبر بنا كل الأبعاد.

في القلبِ تشرقُ الألوان،  
وتعزفُ الألحانُ في كل مكان.  
تسري في الروحِ نسائمُ الفرح،  
وتغمرني بضياءٍ كالأمان.
أرى الحياةَ كحديقةٍ غنّاء،  
تتفتحُ فيها الأزهارُ بلا انقطاع.  
كل لحظةٍ فيها تُشبهُ فرحَ الطفولة،  
تجعلُني أعيشُ أحلى الأوقات.
أستمعُ لضحكاتِ الأصدقاء،  
تتداخلُ مع نسماتِ الهواء.  
كل كلمةٍ تُشعلُ في القلبِ شعلة،  
تبعثُ الأملَ وتلهمُ الأحلام.
في عينيكِ أرى عالماً جديداً،  
تتراقصُ فيه الأماني كالعصافير.  
نعيشُ معاً لحظاتِ السعادة،  
كأننا نكتبُ قصةً بلا حدود.
دعينا نحتفلُ بكل لحظةٍ نعيشها،  
ونجمعُ الذكرياتِ كالأحجار الكريمة.  
فالحياةُ قصيرةٌ، فلنملأها بفرح،  
ونرسمُ فيها أحلى الصور والتجارب.  
فالسعادةُ هي كنزُ القلوب،  
تتفتحُ كزهرةٍ في كل الأزمان.  
معكِ، أجدُ المعنى في كل شيء،  
وأشعرُ أن الحياةَ أجملُ بالألوان.

في حضنكِ أجدُ سعادتي الكاملة،  
كأنني أبحرُ في بحرٍ من الأحلام.  
كل لحظةٍ معكِ تُضيءُ دربي،  
تُشعلُ في القلبِ لهيبَ الأنسام.
دعينا نعيشُ قصةَ حبنا،  
تترددُ أصداؤها عبر الزمان.  
فأنا وأنتِ، كنجمتين في السماء،  
نتلألأ معاً، بلا أي حيرةٍ أو خذلان.
فلتكن أيامنا مليئةً بالفرح،  
ولنرسم الابتسامة على كل الأوجه.  
معكِ، أرى المستقبلَ مشرقاً،  
وكل لحظةٍ تجمعنا، 
هي أجملُ من الأوهام.
لتبقى قلوبنا متشابكةً،  
كخيوطِ الفجرِ حين تنسجُ الألوان.  
فالحبُّ هو السحرُ الذي يجمعنا،  
ويكتبُ لنا قصةً في كل الأزمان.
فلتبقى قلوبنا كالعصافير،  
تحلقُ في سماءِ الحبِّ بلا حدود.  
معكِ، أعيشُ لحظاتِ السعادة،  
ونرسمُ معاً أجملَ الفصولِ والأود.
في عينيكِ أرى الكونَ متسعاً،  
كأننا نعيشُ في حلمٍ بلا نهاية.  
كل لحظةٍ معكِ تُشعلُ الشغف،  
وتزرعُ في قلبي حباً لا ينزح.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الشاعرة المبدعة / هالة خالد بلبوص

بقلم الشاعر المبدع / محمد راتب البطاينة

بقلم الشاعر المبدع / على المحمد