بقلم الشاعر المبدع / محمد قاسم أبو ثائر
دمعة سورية:
ما اقبح الريح ان جاءت بلا مطر
او جاء صبح الندى يمحو مكاتيبي
لا خير في أمةٍ هانت ضمائرها
ترجو مطالبها عند الأغاريب
يا شام ياجرحنا مهلا فراحلتي
ضاعت على مضض كل الأطاييب
ماذا أقول وأحداقي يحيط بها
من كل زاوية شوك الزواريب
يارب احفظ بلادي اينما اتجهت
واحفظ ضحى يومها بالعز والطيبِ
وانشر بساحاتها حباً ومغفرة
وانزع فتيلاً من الاحقاد والريبِ
تعليقات