بقلم الشاعر المبدع / د. الشريف حسن ذياب الخطيب
ما زلت أبحث عن حلمي
في سماء الوجود
أسرق الألوان من قوس قزح
لأرسم بها الأمل
أتسلق جبال الصعاب بخطى ثابتة
وأسقط الشكوك بأجنحة الإيمان
قلبي ينبض بشغف
وهمسات الرغبة تعانق أفكاري
أبحث عن حلمي بين طيات الزمان وأنواع الأشياء
فقد رأيت الكون يعانق النجوم
والأمل يلمع في عيون الأطفال
أما أنا،
فما زلت أبحث عن حلمي في داخلي
أحلم ببساطة أن أكون نجمة
ساطعة في سماء الحياة
أن أكون صوتًا يرتجف
في قلوب الآخرين
أن أكون قصة تروى بين الأجيال
أحلم بأن أحقق طموحاتي
وأسعد قلبي
قد يكون الطريق طويلاً
ومليئًا بالتحديات
لكنني لا أيأس ولا أستسلم
للظروف القاسية
أستمد قوتي من داخلي ومن الأمل الذي يشتعل في صدري
وأتبع طريقي بثقة وشجاعة
فلتعلموا يا أيها العالم
أنني لن أستسلم
ما زلت أبحث عن حلمي
وسأجده بالتأكيد
فأنا أملك القوة والإرادة لتحقيقه
سأعبر الصحاري والبحار
والجبال الشاهقة
إن حلمي ليس مجرد أمنية
تطير في الهواء
إنه روحي ووجودي ومعنى حياتي
فلا تقفوا في وجهي ولا تحاولوا
إطفاء نيران أملي
فما زلت أبحث عن حلمي،
وسأجده وأحققه بإذن الله
مستمر في رحلتي،
أقطع الأرض بأقدامي الثابتة
وأغوص في أعماق الخيال.
أتبع نجمة قدري التي تضيء
لي الطريق وتهديني
إلى ما أسعى إليه.
في رحلتي،
أتعلم من التجارب والتحديات.
أحيانًا يكون الطريق شديد الوعورة، ولكنني أمضي قدمًا بالرغم
من الصعاب.
أنا واثق أن الصبر والإصرار .
قد يكون هناك لحظات
من الشك والتردد،
ولكنني لا أسمح لها
بأن تطفئ شعلة الأمل في قلبي.
أتعلم كيف أتغلب على الخوف
وأتحدى العقبات.
فأنا أؤمن بأن الشجاعة
هي المفتاح لفتح أبواب الفرص.
في كل خطوة أخذها،
أكتشف جوانب جديدة من ذاتي. أتواصل مع أحلامي وأهدافي،
وأصقل مواهبي ومهاراتي.
أعرف أن النجاح ليس
مجرد وجهة نهائية،
بل هو رحلة مستمرة
من النمو والتطور.
قد يكون هناك أوقات
يشكك الآخرون في قدرتي
على تحقيق حلمي،
ولكنني لا أدعها تؤثر علي.
أنا أؤمن بقوتي الداخلية
وقدرتي على تحويل
الأحلام إلى واقع.
فأنا لا زلت أبحث
عن حلمي بكل شغف وإصرار.
أعلم أنه سيأتي اليوم
الذي سأمسك به بيدي
وأشعر بالفرح العارم.
وحتى ذلك الحين،
سأستمر في التعلم والنمو،
وسأستمر في مطاردة حلمي
بكل قوتي وعزيمتي.
فالحلم هو ما يمنح الحياة
معنى وإشراقة.
وأنا لن أتوقف أبدًا عن البحث عنه، لأنه هو ما يجعلني أنا.
د.الشريف حسن ذياب الخطيب

تعليقات
صوتي يعبق
بالشوق والحنين الشديد.
أتسمعين ندائي يا حبيبتي؟
هو ينبض بالحياة
والحب الجميل.
فأنا أشتاق إلى لقياك
في كل لحظة،
أتوق لرؤية وجهك
البهي والمضيء.
فالفجر يهمس
لي بأمل جديد،
ويخبرني أننا
سنلتقي قريبًا بالفعل.
أنا عاشقٌ لكلمات
العشق والغزل،
تلك الأشعار التي
تعبق بالجمال والوجدان.
وقصائدي تُغنى
لك يا سحر الروح،
فأنتِ الأمل والحب
في كلماتي الجميلة.
فلتأتي يا حبيبتي
إلى أحضان اللقاء،
فالليل لا يكتمل
إلا بحضورك المشرق.
وأنا هنا أناديك
بكل مشاعري،
فلا تتأخري في الحضور
لأنني أشتاق.
أناديك بكل نبضات
قلبي العاشق،
بأمل أن تسمعي صوتي
وتفهمي مرادي.
فأنتِ الحب الذي
يملأ حياتي،
وأنا هنا لأكتب
قصيدة بعنوان "أناديك".
"أناديك"،
لأعبر عن مشاعري
العميقة بكلمات مغمورة
بالحب والشوق.
أناديك في كل
لحظة تمر بي،
ترددي صداه في
كل زاوية ومكان.
أتسمعين ندائي
يا حبيبتي الغالية؟
أنا هنا أناديك
بكل ما أملك من إيمان.
يا من أضاءت
سماء قلبي الداكنة،
أنتِ النجمة الساطعة
في عتمة الليل.
أتيتِ كأملٍ يرسم
البسمة على شفتي،
وأنا هنا أناديك
بكل ما فيني
من شغف وحيلة.
فتعالي إليَّ يا سيدة الغرام،
فأنا لست سوى
عاشقٍ تائه في هواك.
دعي صوتي
يخترق الزمان والمكان،
فأنا هنا أناديك
بكل ما في قلبي
حباً وإشراق.
أنتِ العشق الذي
ينبض في وجودي،
رمز الجمال والحنان
والحياة الجديدة.
فلا تبخلي عليَّ
بلمسةٍ من شفتيك،
وأنا هنا أناديك
بكل ما أمتلك
من عشقٍ ووفاء.
فتعالي إليَّ يا حبيبتي العزيزة،
فأنا أنتظرك في
مرفأ الأحلام والأمان.
أناديك بكل ما بوسعي
من كلماتٍ وأشعار،
لتسمعي ندائي
وتجيبي على ندائي
بجواب الرغبة والشجون.
"أناديك"،
بأمل وشوق وحب
د. الشريف حسن ذياب الخطيب